تعرض ديفيد جيمس حارس مرمى ليفربول السابق لانتقادات شديدة في ملعب أنفيلد بعد أن حطم حلم طفل يبلغ من العمر 11 عامًا بتسجيله ركلتي جزاء.
وبين شوطي المواجهة بين ليفربول وتشيلسي، والتي انتهت بفوز الريدز 2-1، تصدى جيمس لتسديدتين من الصبي، على الرغم من صيحات الاستهجان من جماهير أنفيلد.
عاد حارس مرمى ليفربول السابق إلى ملعبه القديم للترويج لبرنامج المشاركة المجتمعية لصناع المستقبل التابع لبنك ستاندرد تشارترد.
لكن تفسير جيمس للدعاية كان معقدًا بعض الشيء وترك الصبي محبطًا تمامًا بعد أن تحطم حلمه بتسجيل هدف أمام جماهير الريدز.
وأطلقت جماهير ليفربول صيحات الاستهجان لكن جيمس لم يظهر أي ندم كبير لأنه ترك مشجعا شابا يشعر بالإحباط.
تصرفات جيمس في الشوط الأول تركت المشجعين منقسمين، لكن حارس المرمى السابق لم ينزعج من أي رد فعل على تصرفاته لأنه هو من شارك مقطع الفيديو الخاص به وهو ينقذ ركلة الجزاء.
تصدى جيمس لـ13 ركلة جزاء خلال مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم قياسي لم يتم تجاوزه بعد.
