حوار فرنسي صعب مع إيران.. البيت الأبيض يحقق في تسريب وثائق إسرائيلية
كشف البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، عن تحقيقات البنتاغون في تسريب وثائق تتعلق بإسرائيل وإيران، وأعرب عن قلقه العميق إزاء خرق معلومات سرية.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين، إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن اختراق معلومات سرية، وقال إنه لا توجد دلائل على تعرض وثائق إضافية للخطر.
وأشار إلى أن واشنطن على اتصال مع نظيرتها الإسرائيلية بشأن التسريب. جاء ذلك بعد أن أعلن ثلاثة مسؤولين أميركيين عن فتح تحقيق لمعرفة كيفية تسريب هذه الوثائق السرية التي تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، أمس، عن مسؤول أميركي رابع قوله إن هذه الوثائق تبدو حقيقية، مرجحاً أن التحقيق سيفحص كيفية الحصول على هذه الوثائق وما إذا كان أحد أعضاء مجمع الاستخبارات الأميركي قد قام بتسريبها عمداً أو إلى آخرين تم الحصول عليها بطرق مختلفة. مثل القرصنة أو القرصنة.
وأوضح المسؤول أنه كجزء من هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل الإفراج عنها بعد أن وجدت الوثائق أن إسرائيل تواصل تحويل أصولها العسكرية ردا على الهجوم الإيراني لشن هجوم باستخدام الصواريخ الباليستية على في الأول من أكتوبر، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا، بمساعدة أعينهم الخمس، بنشر هذه الوثائق السرية للغاية من خلال حسابات Telegram التي غطتها CNN و Axios لاحقًا.
في الوقت نفسه، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان عن الحوار الصعب الذي تجريه بلاده مع طهران للانخراط في عملية تؤدي إلى وقف إطلاق النار في لبنان، ودعا في تصريحات متلفزة إيران إلى الامتثال الكامل للمشاركة في الجهود الأمر يتعلق بحل لبنان وليس تأجيج التصعيد الإقليمي.