الخليج

تشمل مهاجمة منشآت نفطية وعسكرية.. خطة قصف إيران جاهزة

كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن خطة الرد على الهجوم الإيراني كانت جاهزة وتضمنت مهاجمة منازل مسؤولين إيرانيين ردا على محاولة استهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أيام بطائرة مسيرة أطلقت على منزله بمقتل حزب الله .

وورد أن الجيش ووكالات المخابرات الأجنبية عرضوا على نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت خطة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في وقت سابق من هذا الشهر.

وأكدت أن تفاصيل الخطة لم تكن معروفة إلا لعدد قليل من المسؤولين، وأنها تضمنت خيارات واسعة لمهاجمة منشآت نفطية وأهداف عسكرية وحكومية كأهداف “اختيارية”، بالإضافة إلى منازل المسؤولين الإيرانيين. وقال التقرير إن طياري القوات الجوية الذين سيشاركون في الهجوم على إيران سيعرفون التفاصيل والأهداف قبل وقت قصير من تنفيذ العملية.

وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، بالإضافة إلى احتمال استخدام صواريخ بعيدة المدى، يمكن أن يشمل الهجوم أيضًا مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات إعادة التزود بالوقود.

وكانت إسرائيل قد توعدت إيران برد فتاك وقوي عندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يؤيد الهجمات على أهداف نووية أو نفطية.

واتهمت طهران الرئيس بايدن بمناقضة المزاعم الأمريكية المتكررة بدعم الانفراج في الشرق الأوسط من خلال الموافقة ضمنيا ودعم إسرائيل لشن هجوم على إيران.

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراني إن تصريح بايدن بأنه يعرف متى وكيف سترد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في أوائل أكتوبر كان “مزعجا واستفزازيا للغاية”.

من ناحية أخرى، أعلنت إسرائيل عن اعتقال خلية جديدة لها علاقات مع إيران كانت تخطط لاغتيال عالم نووي. قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء): إن سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عاما، من سكان حي بيت صفافا بالقدس، اعتقلوا في شهر سبتمبر الماضي. للاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس لصالح إيران. وأضافت: أن المهمة الرئيسية التي كان من المفترض أن يقوموا بها هي اغتيال عالم نووي إسرائيلي، وتم تفكيك الخلية قبل تنفيذ هذه العملية. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق عن اعتقال أكثر من عشرة إسرائيليين بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية والتخطيط لاغتيال شخصيات إسرائيلية. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال فلسطينيين بنفس التهمة. وأضافت الوكالة: “يشتبه في أن مصدرا إيرانيا تواصل مع شخص واحد، وهو المشتبه به الرئيسي، وقام بعد ذلك بتجنيد ستة آخرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى