وأشادت حركة حماس باعتداء إبراهيم منصور بالسكين على حراس سجنه، مؤكدة أنه رد فعل طبيعي على وحشيتهم وجرائمهم بحق الأسرى.
وقالت حماس في بيانها: إن “جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأبطال في سجونهم لم تمر ولن تمر مرور الكرام، وسيعلمهم أبطال شعبنا الرافضين للظلم ما يستحقونه”.
وأضافت حماس: إن عملية الأسير المحرر ابن القدس المحتلة المجاهدين إبراهيم منصور، التي استشهد فيها ضابط في سجون الاحتلال الصهيوني في مستوطنة، هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحقه وضد أسرانا، وقد وصلت الوحشية إلى هذا الحد استشهاد مئات الأسرى خلال معركة فيضانات الأقصى.
نتنياهو يعلن موعد إرسال وفد للتفاوض مع حماس بشأن الرهائن
كوهين: لا يجوز إنهاء الحرب إلا بعد إعادة المختطفين والقضاء على حماس
ودعت حماس المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال لاحترام حقوق الأسرى ووقف جرائم التعذيب والقتل الممنهج التي يتعرضون لها في ظلام سجون الاحتلال النازي.
اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أسيراً فلسطينياً
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وموقع “والا” أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اعتقلت أسيراً فلسطينياً سابقاً على صلة بحركة حماس بتهمة قتل مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية في مستوطنة قرب القدس المحتلة طعنه بسكين.
ونشرت الصحيفة والموقع تفاصيل حول مقتل حارس السجن يوهاي أفني (40 عاماً) على يد السجين السابق إبراهيم منصور وحرق الشقة التي كان يعيش فيها.
ونقل موقع “والا” عن مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي قوله إن منصورة “سجين أمني” معروف، وأشار إلى أن وحدات من الشرطة والجيش والأمن الداخلي (الشاباك) احتجزته لمدة 10 أيام تقريبًا ونقلته إلى مركز احتجاز حيث يتواجد. قيد التحقيق حاليا. ووفقاً لمفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، لم يجد التحقيق أي صلة بين جريمة القتل وأنشطة الضابط القتيل.
وأوضح اليعقوبي أنه لا توجد أي علاقة سابقة بين منفذ العملية والسجين القتيل، إذ لم يكن إبراهيم منصور مسجونا في سجن عوفر (قرب رام الله) أو في أي سجن آخر كان يعمل فيه يوشاي أفني.
ورغم أنه أشار إلى عدم وجود أي علاقة سابقة بين منفذ الهجوم والقتيل، إلا أن المسؤول الأمني الإسرائيلي وصف العملية بأنها “عمل إرهابي خطير”، ودعا إلى إنزال أقصى عقوبة على المعتقل الفلسطيني السابق.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن جريمة القتل تثير تساؤلات حول كيفية تمكن منفذ الهجوم من الدخول إلى المستوطنة التي تبعد مئات الأمتار عن مقر للشرطة، ولفتت إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة منذ ذلك الحين. الهجوم الأخير 7 أكتوبر.
