أكد مدافع الزمالك السابق محمد طارق، أنه وافق على فسخ التعاقد مع المصري البورسعيدي قبل أولمبياد باريس 2024، فيما لا علاقة لرحيله على الإطلاق بسوء أدائه مع المنتخب الأولمبي.
وأضاف طارق خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد”، أنه بعد انتهاء إعارته للمصري، أبلغه الزمالك أن مدرب الزمالك جوزيه جوميز قام بحظره من حساباته ولذلك قام بإيقافه. سيذهب على سبيل الإعارة إلى فريق آخر.
وأشار إلى أنه تواصل مع عبد الواحد السيد، مدير الكرة بنادي الزمالك، للتدرب في الصالة الرياضية بالنادي لحين حصوله على عرض، إلا أن مدير الكرة لم يستجب لطلبه، مضيفا: “ثم…” الراحل إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي آنذاك اتصل بي وطلب ضمي”.
وأكد أن إيهاب جلال أشاد بإمكانياته وطالبه بتجاهل الانتقادات الموجهة إليه. وتابع: “وقعت على عقد إعارة لمدة موسمين مع الإسماعيلي، ومرض إيهاب جلال بعد 24 ساعة من اجتماعه مع مسؤولي الإسماعيلي”.
واختتم تصريحاته قائلا: “وكلاء أعمالي عرضوا على عدد من الأندية التوقيع معي، لكنهم أكدوا أن قائمتهم أغلقت بسبب ضيق الوقت”. لقد تواصلت مع عبد الواحد السيد أكثر من مرة قبل السوبر الأفريقي لتوضيح موقفي، لكنه لم يرد على اتصالاتي. طلبت من أحمد سليمان أن يساعدني في الإعارة، لكن مستواي هو: «في الأولمبياد أثر فيّ».
