ميناء دمياط يجري تجربة عملية لمكافحة التلوث البحري
نفذت هيئة ميناء دمياط، بالتعاون والتنسيق مع شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة (بتروساف)، إحدى شركات قطاع البترول، فعاليات التجربة الميدانية الإستراتيجية لمكافحة التلوث البحري بالزيت (مصر الجديدة 1) بمشاركة الهيئة المصرية العامة للبترول وجهاز شئون البيئة وموبكو وبتروسيف والمراكز التابعة لها بالإسكندرية والسويس ورأس غارب والغردقة والطور والتبين وأسوان وأسيوط وكذلك الجهات المعنية داخل الميناء. مجتمع.
الخبرة العملية مصر الجديدة 1
يأتي ذلك في إطار التزام هيئة ميناء دمياط بتنمية وتطوير قدراتها للتعامل مع حالات الطوارئ التي يمكن أن تؤثر على الكفاءة التشغيلية للميناء وفي إطار الاهتمام المستمر بتأهيل العنصر البشري وتطوير قدراته ركيزة العمليات التشغيلية. عملية كل نشاط.
جاء ذلك بحضور اللواء أ.ح. طارق عدلي عبد الله رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، واللواء بحري أ.ح. أحمد حمدي نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس عماد عبد الرازق حسن، رئيس مجلس إدارة شركة بتروسيف. الكيميائي جمال فتحي عبد الفتاح مستشار وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس أحمد محمود السيد رئيس مجلس إدارة شركة موبكو، واللواء بحري نادر درويش القائم على التجربة بشركة بتروسيف، ولفيف من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء القطاعات بشركة بتروسيف. عدد كبير من شركات البترول المصرية والمسؤولين التنفيذيين بهيئة ميناء دمياط والشركات المشاركة.
بدأت الفعاليات بمؤتمر افتتاحي تضمن عرضاً للمبادئ الأساسية للتجربة العملية (مصر الجديدة 1) وشرحاً نظرياً لمراحلها وأدوار جميع الأطراف المشاركة. وبعد ذلك، تم الانتقال إلى نقطة المشاهدة بعد الخطوات العملية للتجربة، والتي بدأت بافتراض اكتشاف بقعة زيتية بمنطقة الرصيف الخارجي للميناء، وأن هيئة ميناء دمياط اتخذت الإجراءات اللازمة بتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بها. وإبلاغ الإدارات والجهات ذات العلاقة. إرسال وحدات بحرية مخصصة للتفتيش ومكافحة التلوث، وإغلاق فتحة الغاز والقناة النهرية لمنع تسرب الزيت للوصول إلى الميناء أو النيل، باستخدام زوارق التطهير والحواجز المطاطية وباقي معدات مكافحة التلوث من هيئة ميناء دمياط. ضمن المرحلة الأولى من المشروع وبافتراض أن الحدث يتجاوز الطاقة الاستيعابية للميناء يتم التوجه إلى أعلى مستوى من خطة الطوارئ وإبلاغ هيئة البيئة لاستدعاء شركة بتروسيف إحضارها بالتعاون والتنسيق مع هيئة الميناء لإحضارها إلى موقع التسرب مع كافة المعدات اللازمة للتعامل مع التسرب النفطي، واستخدام معداته جنبًا إلى جنب مع معدات الشركة حتى تتم السيطرة على الوضع تمامًا وبعد الحصار على التسرب النفطي، سيعود كل شيء إلى طبيعته وسيتم إجراء تقييم للوضع لضمان سلامة ونوعية المياه والأرصفة والسفن المترابطة.