الخليج

هل تخلت «إيفانكا» عن ترمب؟

أثار غياب إيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن الحملة الانتخابية لوالدها منذ بدايتها وحتى اليوم، العديد من التساؤلات حول أسباب “الغياب الدراماتيكي” للابنة في مثل هذه المرحلة الحاسمة بعد رحيل والدها. ؟

وذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن حملة ترامب قد تكون المكان الوحيد الذي لم تزره إيفانكا رغم ظهورها المتكرر في الأشهر الأخيرة، لكن لم يتم القبض عليها ولو مرة واحدة في تجمع انتخابي لحملة ترامب!

وأرجعت إيفانكا «الجميلة»، التي كانت مكتملة البصر والسمع خلال الحملات الانتخابية السابقة لوالدها وخلال فترة ولايته الرئاسية التي استمرت أربع سنوات، والتي لعبت دورًا بارزًا في انتخاب المرأة لصالح والدها، اختفائها إلى هذا. الحقيقة أنها وزوجها كوشنر، الذي عمل مستشارا للرئيس السابق، قررا الابتعاد عن العمل السياسي وإعطاء الأولوية للأطفال والحياة الأسرية. وكشفت في ذلك الوقت أنها تدعم والدها دائمًا.

وحتى وقت كتابة هذا التقرير، لا يبدو أن إيفانكا، الابنة الكبرى لترامب وأقرب أفراد عائلته، ستتراجع عن قرارها، على الرغم من السباق الصعب على البيت الأبيض بين والدها ومنافسته اللدودة، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. .

وحتى زوجها كوشنر بدا وكأنه حسم مسألة ظهورها عندما أجاب بـ«صفر» على سؤال حول احتمالات مشاركتها في الحملة في مراحلها النهائية، مؤكدا أنها اتخذت القرار عندما غادرت واشنطن. أغلق هذا الفصل من حياتهم.

ولعل ما هو ملحوظ أيضًا في هذا الغياب هو أنها لم تكن حاضرة حتى في محاكمة والدها في مانهاتن عندما أدين بـ 34 تهمة جناية، قائلة: “لم تكن على دراية بشؤون ترامب المالية”.

ويعتقد مراقبون أن غياب إيفانكا عن الحملة الانتخابية ودعاية والدها كان لهما حتى الآن تأثير سلبي على حظوظ الرئيس السابق، حيث تظهر استطلاعات الرأي أنه لا يزال يتخلف عن هاريس بنقطة واحدة.

قد يكون الظهور النادر للسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب على خشبة المسرح في ماديسون سكوير غاردن، قبل حوالي أسبوع من تاريخ القرار في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، بمثابة “تعويض متأخر” عن غياب ابنتها إيفانكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى