اخبار مصر

الرئيس السيسي: مصر ستعبر المرحلة الراهنة المضطربة إقليميا ودوليا وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن ثورة يوليو المجيدة رسخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والإفريقي وإسهامها الكبير في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب في كافة قارات العالم. وهو ما حافظت عليه مصر من خلال دورها الفاعل والقيادي في مختلف المحافل الدولية.

ثورة يوليو المجيدة

وقال الرئيس السيسي، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الـ72 لثورة يوليو المجيدة، إن مصر ستصمد في الفترة المضطربة الحالية على المستويين الإقليمي والدولي، وتواصل تقدمها ومسار التنمية وبناء الدولة بشكل وبهذه الطريقة تحققت كل أمنياتنا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.

وأشار إلى أن مصر واكبت متغيرات العصر وانفتحت على العالم وتسعى جاهدة لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية والعمرانية والصناعية والاندماج في النظام التجاري العالمي، مع التركيز دائمًا على حماية الاقتصاد الوطني. وعلينا أن نحمي أنفسنا قدر الإمكان من تقلبات وصدمات الاقتصاد العالمي، وأن نضمن الحماية الاجتماعية اللازمة من خلال أنظمة متكاملة وفعالة.

وأضاف: “كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها وأقامت السلام المبني على العدالة واسترداد الأرض، مع تمسكها في الوقت نفسه بثبات وإصرار بحقوق ومصالح أشقائها، خاصة الشعب الفلسطيني”. أيها الإخوة، من التصفية العادلة والعمل الجاد لدعم حقهم المشروع في دولة مستقلة ذات سيادة.

وتابع: “الواقع الإقليمي والدولي الحالي يضع مصر والدول الأخرى أمام تحديات جديدة وأوضاع معقدة، تتراوح بين تزايد التوترات والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي، إلى مشكلات البيئة الإقليمية، وانتشار الحروب، كافٍ. إن الصراعات والحروب الأهلية وتفكك بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية وانتشار المجاعة والنزوح تضيف أعباء هائلة على مصر، لا يمكن تخفيفها إلا بما أعرفه يقينا من قوة جيشنا. شعب عظيم، صموده في مواجهة الشدائد وتماسكه ووحدته كبنيان متماسك يجعلني على ثقة أن مصر بإذن الله وفضله ستتغلب على هذه الأوقات المضطربة على المستويين الإقليمي والدولي وستواصل تنميتها ووطنها. -مبنى.

وقال الرئيس السيسي: “إن ثورة يوليو المجيدة أنهت الاستعمار الذي دام طويلاً، وأثبتت الاستقلال الحقيقي وسيادة مصر، وألهمت شعوب العالم ودفعت جهودها من أجل التحرر الوطني، وأثبتت المكانة الرفيعة لمصر المستقلة ووضع اسمها على شرفها”. المرتفعات العالية: عربية وإفريقية وعالمية.

وأضاف: “من عادات وتقاليد الشعوب القديمة، وخاصة الشعب المصري العظيم، التفكر في تعاليم التاريخ ودروسه والتعلم من الماضي بنجاحاته وإخفاقاته وانتصاراته وعثراته”. – مواصلة التقدم الوطني وتحقيق المصالح العليا للوطن. وأضاف: “لقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجاربها ألا نهمل الاستقلال الوطني أبداً وأن نحافظ عليه، وأن نبذل قصارى جهدنا في كل الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر ضعفاً”.

واختتم الرئيس السيسي كلمته قائلا: “كل عام وأنتم بخير.. ومصر في سلام وأمن واستقرار دائما وأبدا، والله تعالى: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.. وعسى”. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى