المعايطة لـ«البلد»: السعودية تدعم القضايا العربية والإسلامية
وأكد وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة لـ«بوابة البلد»، أن القمة العربية الإسلامية في الرياض جاءت في وقت حاسم لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
وأوضح المعايطة أن القمة ركزت على قضايا الصراع والحرب، ونوهت بدور المملكة العربية السعودية في بناء موقف عربي وإسلامي قوي واتخاذ القرارات التي تدعم الاستقرار في المنطقة، وخاصة في فلسطين ولبنان.
وأشار المعايطة إلى أن القيادة السعودية تمثل نموذجا إيجابيا للعمل المشترك لدعم القضايا العربية والإسلامية، ونوه بأهمية الحراك الدولي والعالمي الذي تقوده المملكة لوقف العدوان والحد من الحروب والعمل على تحقيق حالة من السلام. الاستقلال والاستقرار الذي يصب في مصلحة الدول والشعوب العربية.
العتيبي: «القمة» فرصة لوقف النزيف
أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود د. من جانبه أكد جارح العتيبي “بوابة البلد” أن القمة العربية الإسلامية التي تعقدها المملكة العربية السعودية تأتي في وقت حرج لبحث سبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الدول العربية وخاصة في فلسطين ولبنان. .
وأوضح أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تهدف إلى حماية سيادة الدول العربية ووقف التصعيد والدمار الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف: “القمة تمثل فرصة لوقف النزيف وتدمير البنية التحتية ووقف التوسع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وتعزيز التنسيق العربي والإسلامي لدعم حقوق الشعوب العربية و”استعادة الاستقرار في المنطقة”.
النشوان: المملكة لها دور قيادي
وقال رئيس مركز رؤية للدراسات الاستراتيجية د. وقال فايز النشوان لـ«بوابة البلد» إن القمة العربية الإسلامية هي رد جماعي لرفض انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأوضح أن الهدف الأساسي لهذه القمة هو توحيد الصف العربي والإسلامي وإصدار إعلان ختامي يؤكد الموقف الموحد من القضية الفلسطينية بما يتماشى مع رؤية حل الدولتين على أساس حدود 1967، والذي يضمن حل الدولتين على أساس حدود 1967. الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن القمة لها بعد إنساني مهم يجمع بين الجهود الإنسانية لدعم أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف: “القمة تؤكد مجددا قيادة المملكة العربية السعودية كقوة قادرة على حشد الرسالة وتوحيد الصف الإسلامي والعربي في مواجهة انتهاكات الاحتلال، وتؤكد موقفها الثابت بأن السلام هو الحل الأفضل لقضية إنسانية”. إنهاء هذا الصراع ورفضا تاما لسياسة القتل والتدمير التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين.