تحدي للحكومة الصومالية.. صوماليلاند تؤكد دعمها لإثيوبيا للحصول على منفذ بحري (مستند)
وأكدت الحكومة الصومالية أهمية مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا، مشيرة إلى أن التركيز ينصب على المنافع المتبادلة وجهود التعاون بينهما.
مذكرة تفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا
وقالت الحكومة في بيان صدر أمس إن أرض الصومال رسمت طريقها الخاص نحو الاستقرار والديمقراطية والحكم الذاتي كدولة مستقلة ذات سيادة منذ استعادتها استقلالها وانفصالها عن جمهورية الصومال المضطربة في عام 1991.
وأكدت الحكومة من جديد أن أرض الصومال ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية القوية مع جيرانها، بما في ذلك الحليف الاستراتيجي إثيوبيا، على أساس الاحترام المتبادل والتعاون.
وتؤكد أرض الصومال من جديد حقها السيادي في الدخول في علاقات واتفاقيات مع الدول الأخرى.
تتمتع أرض الصومال بموقع استراتيجي وهي لاعب رئيسي في الجغرافيا السياسية لمنطقة البحر الأحمر وخارجها.
دعت الحكومة الصومالية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى “إعادة النظر بشكل عاجل في قرارهما برفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال”.
حكومة أرض الصومال
ودعت وزارة الخارجية الصومالية، في بيان أصدرته أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه الأزمة ومنع المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
تأتي مخاوف أرض الصومال في أعقاب أنباء في وقت سابق من هذا الأسبوع تفيد بأن الميليشيات المحلية استولت على شاحنتين تحملان أسلحة من القوات الحكومية في قرية شيلاماو، على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال غرب بلدة أبودوك، بالقرب من الحدود الإثيوبية، وفقًا لتقرير أمريكي ذكر أيضًا أن الأسلحة هي “رشاشات من طراز DshK وPKM وبنادق هجومية من طراز AK-47 ومسدسات وذخائر”.
واعترفت وزارة الأمن الداخلي الصومالية بالحادث، قائلة إن قوات أمن الدولة صادرت في البداية الأسلحة من “تجار أسلحة غير شرعيين ” ورافقتهم عندما أقامت الميليشيات المسلحة المحلية نقطة تفتيش واعترضت الأسلحة.
ونقلت الأنباء عن مسؤول محلي قوله إن “الميليشيات المحلية هزمت القوات الحكومية بعد تلقيها تعزيزات من رجال القبائل”، وأن الحادث أدى إلى مقتل 12 شخصاً بينهم جنديان.
أعربت حكومة جمهورية أرض الصومال عن قلقها العميق إزاء التصاعد المثير للقلق في انتشار الأسلحة في الصومال، كما يتضح من الأحداث الأخيرة.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمكنت حركة الشباب من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة من القوات الحكومية في وسط الصومال. “بالإضافة إلى ذلك، فإن الحادث الأخير الذي وقع في عبود واق استولى فيه المدنيون والميليشيات العشائرية على مستودع كبير للأسلحة والذخيرة من حكومة مقديشو، مما يسلط الضوء على الوضع الأمني الحرج”.
وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاحقا حظرا على الأسلحة على الصومال في ديسمبر من نفس العام بعد 31 عاما.