الخليج

تفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار في لبنان.. خلافات بين إسرائيل وحزب الله على آلية الرقابة

ولا يزال المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين يجري محادثات حول وقف إطلاق النار في إسرائيل بعد وصوله إلى هناك قادماً من بيروت أمس (الأربعاء) وتسليمه رد حزب الله على الاقتراح الأميركي.

وقال دبلوماسيون كبار: “نحن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق وتم الانتهاء من 90 إلى 95% منه، لكن التفاصيل النهائية تظل حساسة للغاية والشيطان يكمن في التفاصيل”، مضيفين: “لقد حققنا ذلك”. لحظة القرار التي يجب على الأطراف اتخاذ الإجراءات فيها”. إنها قرارات ويبدو أن هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك خلافات، مثل آلية الإشراف.

وأشار الدبلوماسيون إلى الاتفاق على أن تتضمن آلية الرقابة مشاركة كبيرة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بهدف تعزيز الجيش اللبناني وتسليحه بالمعدات وتقديم المشورة، لافتين إلى أن مصر والإمارات ستلعبان دوراً. دور في دعم الجيش اللبناني، لكن المصادر لم تقدم تفاصيل عن طبيعة وطبيعة تفاصيل هذا الدعم.

والتقى هوشتاين مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وسيجتمع مع مجلس الوزراء السياسي والأمني اليوم لتلقي تقرير حول المناقشات.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن هوكشتاين يحاول الضغط عليهم فيما يتعلق بآلية مراقبة الاتفاق، حيث أبدى حزب الله معارضته لوجود بريطانيا وألمانيا ضمن الآلية وأكد أن إسرائيل مصرة على مواقفها التي كانت طرفا فيها ولكن متفق عليها وأن الآلية سيرأسها جنرال أمريكي من القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM).

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الخلاف الأساسي في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يدور حول نقطة واحدة وهي العضوية في الفريق الذي يشرف على تنفيذ الاتفاق وأن الدول ستكون جزءا من المجموعة التي تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار. اتفاق يراقب الاتفاق.

وتقود الولايات المتحدة وفرنسا آلية مراقبة الاتفاق، دون اعتراض من أي من الجانبين. لكن ما هو محل خلاف هو من ستكون الدول الأعضاء الأخرى في هذه الآلية، إذ تفضل إسرائيل الدول الأوروبية الجادة، بينما يدعو لبنان إلى إدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى