هل تؤثر ملاحقة نتنياهو على الحرب في غزة ولبنان؟
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مخاطر قانونية في الداخل والخارج قد ترسم مستقبلا مضطربا له وتؤثر على مسار الحرب في غزة ولبنان، بحسب تقارير محللين ومسؤولين على خلفية المحكمة الجنائية الدولية (الخميس). ) يصدر مذكرتي اعتقال بحقه وضد وزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة.
وبحسب تحليل نشرته رويترز فإن المفاجأة المذهلة لمذكرة الاعتقال جاءت قبل أقل من أسبوعين من الموعد المقرر لتقديم نتنياهو أدلة في محاكمته بتهم الفساد التي تلاحقه منذ سنوات ويمكن أن تنهي مسيرته السياسية إذا ثبتت إدانته. .
وقال يوناتان فريمان، خبير العلاقات الدولية في الجامعة العبرية بالقدس: “الإسرائيليون يغضبون بشدة عندما يشعرون أن العالم ضدهم، لذلك يلتفون حول زعيمهم حتى عندما يواجه انتقادات”.
وأضاف: “لذلك فإن من يتوقع أن حكم المحكمة الجنائية الدولية سيعني نهاية هذه الحكومة وما يعتبره سياسات حرب معيبة سيجد العكس”.
ومن جانبه، رأى دبلوماسي كبير أن إحدى النتائج الأولى لقرار المحكمة الجنائية هي أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتسرع في التوصل إلى وقف إطلاق النار مع حزب الله أو اتفاق إعادة الرهائن مع حماس.
وادعى القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، عوفر أكونيس، أن القرار أضر بشكل كبير بفرص التوصل إلى اتفاق في لبنان والمفاوضات المستقبلية بشأن قضية الرهائن.