المستوردين: لقاء مرتقب مع البنوك المصرية وعدد من جهات التمويل لبحث ملف التعثر

الأنصاري يلتقي أصحاب المصانع بكوم أوشيم لبحث إجراءات السلامة العامة

وأشار بشاي إلى أن هناك اجتماعا مرتقبا مع البنوك المصرية وعدد من الجهات التمويلية لبحث التعاون في موضوع المصانع المتعثرة ماليا – بحسب “الوزير” – وأن هناك عددا من المشكلات الإجرائية من بينها ما هو أمر فني يتطلب تدخل سلطات ولجان وزارة الصناعة والعمل الفوري جار لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة.

وشدد متى بيشاي على أن إعادة تشغيل المصانع المغلقة جزء أساسي من خطة توطين الصناعات. وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة تشغيل المصانع التي توقفت عن العمل بسبب مشاكل مالية أو إدارية. وتقوم الحكومة بتزويد هذه المصانع بالدعم المالي والفني لمساعدتها على استئناف عملياتها بكفاءة عالية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديث المعدات والآلات المستخدمة في هذه المصانع؛ لتلبية متطلبات الإنتاج الحديثة.

وأوضح بشاي أن بعض المصانع تعاني من ضائقة مالية، بينما الأسباب الإدارية هي المسؤولة عن فشل البعض الآخر، في حين أن بعض الأسباب المتعلقة بتحديات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الاقتصاد الوطني هي السبب في توقف بعض المصانع وإغلاقها. وأدت حالة نقص النقد الأجنبي التي شهدها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة إلى عدم توافر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ومدخلات الصناعة، مما أثر على عملية الإنتاج في هذه المصانع، في حين ظلت مشاكل السيولة والائتمان إحدى أبرز المشكلات. أكبر العوائق التي قوضت قدرة العديد من المصانع على الاستمرار في العمل. وأكد أن إحياء المصانع المتعثرة أسهل بكثير من فتح أو إنشاء مشاريع إنتاجية جديدة، لأن الأخيرة تنطوي على تكاليف عالية وبالتالي تستنزف موارد الدولة التي تواجه بالفعل العديد من التحديات.

أعلن الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إطلاق البرنامج الوطني ضمن مبادرة “مصنعك دائما يعمل” ودعا كافة المصانع المتعثرة إلى تقديم أسباب الفشل للوزارة لحل هذه القضايا على الفور.