البابا تواضروس يعقد الاجتماع العام للأقباط بوادي النطرون.. الليلة

الأب سليمان رشدي يقود الأنشطة الروحية في كنيسة القديس بولس

ويشتمل اللقاء على الاحتفال بالقداس الإلهي حسب الشعائر القبطية، ثم العظة الروحية، استكمالًا لسلسلة المؤهلات للخدمة. أما الحلقة الخامسة فسوف تتناول مفهوم العبادة الصحيحة.

اجتمع قداسة البابا، أمس الثلاثاء، مع مجالس كنائسنا في دول الخليج (الإمارات – عمان – البحرين – قطر) بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة والخدمات الإلهية الأبرشية ورؤساء هذه الكنائس. الكنائس بالمقر البابوي بالقاهرة.

وخلال المخاطبة الروحية لمجالس الكنائس الخليجية، تحدث البابا عن سير العمل الإداري والتنظيمي داخل المجامع، واستمع إلى رؤاهم وطلباتهم، ووجه لهم كلمة معبرة بالآية: “ولكن هدف الوصية هو المحبة” “بقلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء” (1 تيموثاوس 1: 5) وهدف الكنيسة هو: “المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان رياء”. واختتم بدعوة الجميع للمنافسة كل يوم. يجب عليك الالتزام بهذه المعايير والسعي لاتباع نهج متكامل.

أنشطة كنائس مصر

مرت المناسبة تلو الأخرى على الكنائس القبطية بمختلف الأبرشيات في الفترة الماضية، والتي افتتحت العام بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام، واستمرت خلال قيامته من بين الأموات وحتى العنصرة المقدسة، صوم الرسل وتذكار استشهاد القديسين بولس وبطرس الذي يوافق 12 تموز. وكان الأقباط يؤدون طقوسًا خاصة في المساء السابق، تبدأ بالصلوات، حتى صباح اليوم التالي حيث يُقام قداس عيد الرسل، بما في ذلك الطقوس الأرثوذكسية وصلاة اللاقان، التي تحتفل بهذه المناسبة وهي إحدى الصلوات الخاصة. من الطقوس التي يتم تنفيذها ترتبط بعيد الغطاس وخميس العهد.

طقوس خاصة بعيد الرسل

“عيد الرسل” مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى، وهو آخر ما تحتفل به الكنيسة. وتشهد عادة سلسلة من الطقوس الخاصة التي تتم من خلال القراءات مثل ترديد النبوات من إنجيل الرسل العهد القديم، من “كتاب الصلوات الربانية”، ثم رأس الصلاة “الأب الكاهن”، يجعل علامة. ويوضع الصليب على الحاضرين أو يوضع على جباه الرجال بعد الصلاة على الماء. ترمز هذه الطقوس إلى الطهارة والغسل من الخطيئة.