تستأنف الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية، ابتداء من الساعة السابعة صباحا، يوم الجمعة المقبل، رسالتها الرعوية المستمرة في خدمة الجانب الروحي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الأب سليمان رشدي يقود الأنشطة الروحية في كنيسة القديس بولس
حدث ذلك اليوم.. ذكريات خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
يبدأ اللقاء بجوقة الشمامسة والآباء الكهنة وباباوات الكنيسة. وينقسم الاجتماع إلى طقوس القبطية الأرثوذكسية من إحراق البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس في التاسعة صباحًا، تليها جلسة أخرى تختتم فعالياتها في الحادية عشرة صباحًا.
أنشطة كنائس مصر
مرت المناسبة تلو الأخرى على الكنائس القبطية بمختلف الأبرشيات في الفترة الماضية، والتي افتتحت العام بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام، واستمرت خلال قيامته من بين الأموات وحتى العنصرة المقدسة، صوم الرسل وتذكار استشهاد القديسين بولس وبطرس الذي يوافق 12 تموز. وكان الأقباط يؤدون طقوسًا خاصة في المساء السابق، تبدأ بالصلوات، حتى صباح اليوم التالي حيث يُقام قداس عيد الرسل، بما في ذلك الطقوس الأرثوذكسية وصلاة اللقان، التي تحتفل بهذه المناسبة وهي إحدى الصلوات الخاصة. من الطقوس التي يتم تنفيذها ترتبط بعيد الغطاس وخميس العهد.
طقوس خاصة بعيد الرسل
“عيد الرسل” مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى، وهو آخر ما تحتفل به الكنيسة. وتشهد عادة سلسلة من الطقوس الخاصة التي تتم من خلال القراءات مثل ترديد النبوات من إنجيل الرسل العهد القديم، من “كتاب الصلوات الربانية”، ثم رأس الصلاة “الأب الكاهن”، يجعل علامة. ويوضع الصليب على الحاضرين أو يوضع على جباه الرجال بعد الصلاة على الماء. ترمز هذه الطقوس إلى الطهارة والغسل من الخطيئة.
عيد الرسل هو تذكار استشهاد القديسين بطرس وبولس في 12 يوليو سنة 67م، ويأتي بعد فترة صوم مباشرة بعد العنصرة، لا تصوم خلالها الكنيسة وتختلف مدتها من سنة إلى أخرى، كما أنه وهي تتراوح ما بين 14 إلى 49 يومًا إشارة إلى السيد المسيح في الكتاب المقدس عندما قال: “ولكن إذا رفع عنهم العريس يصومون”.