أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا، اليوم الأربعاء، ردا على تصريحات وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، أكد فيه أن سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي لم تتغير ولن تتغير.
وجاء في البيان: “إن سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل لم تتغير ولن تتغير. وأضاف البيان أن حكومة إسرائيل ملتزمة بضمان الحرية الدينية لجميع الأديان في الأماكن المقدسة.
وأكد مكتب نتنياهو أن الحكومة تعمل على تهدئة الأوضاع وضمان الاستقرار في المنطقة، وأن الحفاظ على الوضع الراهن جزء أساسي من هذه الجهود. وأشار البيان إلى أن البيانات الفردية لا تعكس السياسة الحكومية الرسمية وأن الالتزام بالحفاظ على الوضع الراهن لا يزال ثابتا.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب تصريحات بن جفير، التي أثارت جدلا واسعا حول نية تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، الأمر الذي تطلب استجابة سريعة من مكتب رئيس الوزراء لتهدئة الوضع والالتزام بالسياسات المتبعة لتأكيدها.
رويترز: وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني بعد أن أغلقت السلطات الألمانية المركز الإسلامي في هامبورج
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الألماني لدى طهران للاحتجاج على قرار السلطات الألمانية إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ. جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، الأربعاء، أنها “حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في عموم ألمانيا لأنه تنظيم إسلامي متطرف له أهداف غير دستورية”، على حد تعبيرها.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن المركز يمثل “ممثلا مباشرا للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية”، مشيرة إلى أنه ينشر فكر طهران “بطريقة معادية ومتطرفة”. وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود الحكومة لمكافحة التطرف وحماية الدستور الألماني.
من ناحية أخرى، رأت وزارة الخارجية في بيانها أن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا لحقوق المسلمين في ألمانيا ويعكس سياسة تمييزية تجاه المراكز الدينية. وأكدت الوزارة أنها تتوقع من الحكومة الاتحادية إعادة النظر في قرارها وإعادة فتح المركز في أسرع وقت ممكن.
وأضاف البيان أن إيران تعتبر المركز الإسلامي في هامبورغ مؤسسة دينية وثقافية مهمة تقدم الخدمات للجالية المسلمة في المدينة وأن إغلاقه سيلحق ضررا كبيرا بالعلاقات الثنائية بين البلدين. كما أشار البيان إلى أن إيران تتطلع إلى حوار بناء مع السلطات الألمانية لحل هذه القضية بطريقة تعزز التفاهم والاحترام المتبادل.
