الصين وروسيا يحققان التوازن الدولي للقضية الفلسطينية و الجامعة العربية ترحب بإعلان بكين
وفي الآونة الأخيرة، شهد موقف بكين دعما قويا للقضية الفلسطينية، وتوافق مع مواقف الدول العربية. وتلعب روسيا والصين دورا مهما في تحقيق التوازن الدولي ودعم مبدأ حل الدولتين والتركيز على أهمية دعم الحكم الذاتي الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، رحب السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، بـ”إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية للفلسطينيين”.
وقال نائب الأمين العام في تصريحاته إن الجامعة العربية تكرم مواقف الصين التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية بمختلف أشكال الدعم التي تجسد عمق ومتانة العلاقات العربية الصينية.
وأشاد أبو علي بجهود ومبادرات القيادة الصينية، والتزامها المستمر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني ووحدة صفوفه، وتعزيز نضاله العادل والمشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد السيادة المستقلة. الدولة الفلسطينية على نموذج الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وفي هذا السياق، تؤكد روسيا مجددا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وتلعب روسيا دورا هاما في السياسة الدولية وتسعى جاهدة للحفاظ على التوازن في المنطقة في أعقاب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولذلك، فإن دعم الصين وروسيا للقضية الفلسطينية يعكس توازنا دوليا متغيرا مع تعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، شهدت السنوات الأخيرة تحولات مهمة في الرأي العام الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، حيث تراجع الدعم لإسرائيل داخل الحزب الديمقراطي بشكل ملحوظ.