تعيش المغنية العالمية سيلين ديون حالة من التعافي الفني بعد القصص المؤلمة عن مرضها الذي تحاول التعايش معه من أجل حب صوتها ونصائحها الغنائية التي لم تتخلى عنها رغم الصعوبات التي تواجهها.
وشوهدت سيلين ديون في فندق رويال مونسو، حيث تقضي ليدي غاغا بعض الوقت أيضًا قبل احتفالات أولمبياد باريس 2024.
ينتظر الجمهور أداء سيلين ديون في أولمبياد باريس 2024، والذي سيكون أول ظهور لها على المسرح منذ إعلان تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب في ديسمبر 2022.
وكان قد عرض مؤخراً فيلماً وثائقياً عن سيلين ديون ورحلتها الصعبة مع مرضها الذي أثر على صوتها وأدائها الحركي على المسرح، كما تم تثبيطها تماماً عن أي مجهود بدني من أجل استكمال بروتوكول العلاج بأمان.
وتعليقا على عودتها للغناء، قالت سيلين ديون إنها لا تستطيع تحديد الموعد الذي ستتمكن فيه من العودة والغناء والأداء على المسرح مرة أخرى، موضحة: “نظرا للوضع الحالي، لا أستطيع أن أقف هنا وأقول لك: نعم”. “سأعود بعد أربعة أشهر، لا أعرف ماذا… “ماذا سيخبرني جسدي، ومن ناحية أخرى، لا أريد الانتظار فقط.”
تعد سيلين ديون من أهم الأصوات العالمية التي بدأت رحلتها الفنية عام 1990 وأشعلت شرارتها بأغنية My Heart Will Go On والتي كانت الصورة الغنائية الرئيسية للفيلم الرومانسي الأشهر TITANIC عام 1997 والتي قادتها إلى النجومية العالمية وزادت فرصها في الفوز بجوائز موسيقية كبرى.
متلازمة الشخص المتصلب
في عام 2022، عانت سيلين ديون من متلازمة الشخص المتصلب، وهو اضطراب عصبي نادر. وقالت في بيان: “كان العامان الماضيان يمثلان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، بدءًا من اكتشاف مرضي وتعلم التعايش معه دون السماح له بتحديد من أنا مع استمرار ذلك”. كم اشتقت للغناء ورؤية المعجبين، وأثناء غيابي قررت أن أحاول التوعية بهذا المرض غير المعروف ومساعدة المتضررين”.
وفي بداية شهر يونيو من العام الماضي، عُرض فيلم وثائقي عن مرضها، ظهرت فيه سيلين ديون في مشاهد تتحدث فيها عن مرضها وعن الاستخدام المفرط لـ”الأدوية شديدة الخطورة” لمكافحة مرضها النادر، بما في ذلك مشهد طويل تفاصيل مؤلمة تظهر كيف أنها تعاني من نوبة صرع ولا تستطيع الحركة أو الكلام.
