بسبب المنشطات.. إيقاف مصارع تونسي 4 سنوات وحرمانه من الأولمبياد
أكد المدير الفني للاتحاد التونسي للمصارعة، منتصر العبيدي، اليوم الأربعاء، إيقاف المصارع أمين الغنيشي لمدة أربع سنوات بسبب مخالفة المنشطات ومنعه من المشاركة في أولمبياد باريس، واصفا القرار بـ”الظالم”.
وقال العبيدي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): “أبلغتنا محكمة التحكيم الرياضية بقرار إيقاف المصارع أمين الغنيشي عن نشاطه لمدة أربع سنوات ومنعه من المشاركة في البطولة”. الألعاب الأولمبية لرفض اللعب “باريس”.
وأضاف: “سبب العقوبة غريب حيث تم إيقافه لأنه فتح الباب بعد فوات الأوان ليتمكن أحد العاملين في مراقبة المنشطات من أخذ عينة لتحليلها. لقد فتح الباب متأخرا، لكن ذلك لم يمنعه من إعطاء العينة”.
وتابع: “تحليل العينات، وحتى فحص الدم، جاء سلبيا بحسب تقرير محكمة التحكيم الرياضية، لكن السبب هو التأخر الطويل في فتح الأبواب”.
وأوضح: “في حالة الرفض التام لتقديم العينة يعتبر التحليل إيجابيا ويعاقب عليه القانون. أما في حالة المصارع أمين الغنيشي فقد وصل متأخرا ولم يرفض. وتم إيقافه لمدة أربعة أشهر من نوفمبر إلى فبراير واستأنف مهامه قبل صدور الحكم الجديد.
“خطأ المراقب” يحرم تونس من ميدالية محتملة
وتأهل الغانيشي للأولمبياد في مارس الماضي عبر مباريات تأهيلية في مدينة الإسكندرية المصرية، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات استأنفت أمام المحكمة الرياضية التي قررت إيقافه لمدة أربع سنوات.
وأعرب العبيدي عن أسفه لاستبعاد الغنيشي من المشاركة في ألعاب باريس، قائلا: “كان لديه حظوظ كبيرة للفوز بميدالية في باريس، لكن للأسف ستحرم المصارعة التونسية من تتويج محتمل بسبب خطأ في مراقبة المنشطات”.
وحذر من أن القرار «قد يدمر آمال مصارع يبلغ من العمر 24 عاما وصل إلى قمة العطاء وقادر على تحقيق النجاح».
ولا يزال اسم الغنيشي موجودا ضمن الوفد التونسي على موقع أولمبياد باريس إلى يومنا هذا.