حماس: كان الأولى اعتقاله كمجرم حرب بدلا من تلميع وجهه أمام العالم
Die Hamas-Bewegung kommentierte die Rede des israelischen Ministerpräsidenten Benjamin Netanyahu vor dem US-Kongress und betonte, dass es besser gewesen wäre, Netanyahu als Kriegsverbrecher zu verhaften und ihn dem Internationalen Strafgerichtshof zu übergeben, anstatt ihm zuvor Gelegenheit zu geben, sein Gesicht zu polieren العالم.
وأضافت حركة حماس في بيان نشرته على حسابها: “إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس تابعنا خطاب رئيس حكومة إسرائيل الإرهابية نتنياهو أمام الكونجرس وعليه أكدنا ما يلي:
وفي السطور التالية تفاصيل التصريحات الواردة في البيان:
أولاً: الأول: اعتقال نتنياهو باعتباره مجرم حرب وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية بدلاً من منحه الفرصة لتلميع وجهه أمام العالم والتستر على جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة.
ثانياً: في الوقت الذي يشن فيه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإرهابية حرباً وحشية تهدف إلى إبادة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتتعرض فيه كافة القوانين والأعراف والمعاهدات الإنسانية الدولية التي تحمي المدنيين إلى انتهاك صارخ. والتي لم يشهدها التاريخ الحديث من قبل؛ الكونغرس الأميركي يتلقى خطاباً من مجرم الحرب نتنياهو يكرر فيه الدعاية المهينة والأكاذيب التي نشرها قبل أكثر من تسعة أشهر والتي ثبت كذبها ويستخدمها كذريعة لارتكاب أفظع الجرائم التي استخدمها ضد المرأة. الأطفال والمسنون في قطاع غزة.
ثالثاً، حاول نتنياهو اللعب على العواطف وتشويه الحقائق ونشر روايات كاذبة عن 7 أكتوبر، فيما أكدت التحقيقات الإسرائيلية والدولية زيف هذه الادعاءات، وأكدت ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم قتل جماعية بحق مدنيين إسرائيليين في قطاع غزة.
رابعاً: يعكس خطاب نتنياهو عمق أزمته العسكرية والأمنية والدولية، منذ أن حاول التغطية عليها علناً بفلسفة هزائم جيشه في غزة والترويج لانتصارات وهمية عبر إطلاق سراح عدد من الأسرى، متناسين أنه ارتكب جرائم مروعة. مجازر بحق المدنيين أثناء تحرير رفح والنصيرات.
خامسا: حديث نتنياهو عن تكثيف الجهود لإعادة الرهائن كذب محض وتضليل للرأي العام الإسرائيلي والأمريكي والعالمي، في حين أنه هو الذي يقود كل الجهود لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن رغم الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة. أشقائنا في مصر وقطر، ورغم المرونة والإيجابية التي أبدتها الحركة، فإنها تحملت المسؤولية الكاملة عن تأثير هذا الوضع وعلى مصير الأسرى في قطاع غزة.
سادسا: أكدت كافة التقارير الحقوقية والإنسانية والدولية أن نتنياهو وجيشه ارتكبوا عمليات قتل جماعي وتطهير عرقي في غزة لم تشهده الحروب العالمية آنذاك، واستخدام أسلحة التجويع، ومنع وصول المساعدات، وانتهاك القانون الدولي. إن حرق وتدمير معبر رفح البري وقتل العديد من العاملين في المجال الإنساني ما هو إلا تأكيد على أن ادعاءاته بشأن تقديم المساعدات لسكان غزة كاذبة.
سابعا: واشنطن، بمواصلتها دعم الاحتلال بكل وسائل الدعم السياسي والعسكري، وتوفير الحماية اللازمة لحكومة الإرهابيين الصهاينة لتجنب العقاب، وتوفير منصة الكونغرس لغسل أيدي مجرمي الحرب الفاشيين من دماء الفلسطينيين. والأطفال الأبرياء، بدلاً من محاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية؛ بل تؤكد من جديد شراكتها الكاملة في الانتهاكات الشنيعة في غزة، حرب الدمار والجوع وتدمير كل مناحي الحياة التي يشهدها العالم بالصوت والصورة.
ثامناً: إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نؤكد أن أفكار مجرم الحرب نتنياهو حول مستقبل قطاع غزة هي محض أوهام وأوهام لا تسعى إلا إلى تسويق حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره ومن سيحكمه. لقد قرروا تجاوز خيار المقاومة ومعارضة الاحتلال في كل مكان حتى يتم إزالته من أرضنا الطاهرة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
تاسعا: إن هجوم نتنياهو على محور المقاومة يعكس عمق أزمته العسكرية والأمنية نتيجة الجبهات المفتوحة، والتي تتطلب المزيد من كافة الساحات والجبهات لدحر الكيان الصهيوني المجرم.
عاشراً: ندعو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إعلان موقفها الرافض للاحتلال والعمل بكل الوسائل على إنهائه، ومن ثم دعم صمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني. وأن يتمكن شعبنا من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وفق القانون الدولي الذي انتهكه الاحتلال النازي.
إن شعبنا الفلسطيني الصابر ومقاومته الشجاعة والبطولية، يواجه حربا وحشية هي تتويج لمحاولات الاحتلال الفاشلة لإبادته، والتي استمرت لأكثر من 76 عاما؛ إنكم، مع كافة قوى المقاومة وأحرار العالم، ستواصلون التصدي لهذا العدوان الفاشي حتى ينكسر ويهزم أمام أرضنا ومقدساتنا.