وصف خافيير ماسكيرانو، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأولمبي، أحداث نهاية مباراة الأرجنتين والمغرب التي انتهت بفوز المغرب 2-1، بأنها فضيحة كروية حقيقية لا يمكن أن تمر مرور الكرام.
تمكن منتخب الأرجنتين من تحقيق التعادل أمام المنتخب المغربي في الوقت بدل الضائع بهدفين لكل منتخب في المباراة الأولى بين المنتخبين ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس على ملعب جوفري جوشار بمدينة سان الفرنسية. توقيت إيتيان من قبل لاعبه كريستيان مدينا، مما أدى إلى اقتحام مجموعة من الجماهير المغربية الملعب وإلقاء بعض المشجعين الآخرين الألعاب النارية وزجاجات المياه على أرض الملعب، وتوقفت المباراة لأكثر من ساعتين، عاد بعدها الحكم و وقرر إلغاء هدف الأرجنتين بداعي التسلل بعد العودة للفار، وهو القرار الذي يعد من أغرب الأمور في كرة القدم على الإطلاق.
وكان المنتخب المغربي تقدم بهدفين عن طريق لاعبه سفيان رحيمي، الأول قبل نهاية الشوط الأول والثاني في الدقيقة 54 من ركلة جزاء، لكن المنتخب الأرجنتيني تمكن من تقليص الفارق عبر لاعبه جوليانو. سيميوني في الدقيقة 72.
وبعد نهاية المباراة التي استمرت أربع ساعات من البداية، قال خافيير ماسكيرانو، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأولمبي: “ما حدث فضيحة كاملة، وليس من المناسب أن يحدث شيء مثل هذا في مثل هذه المنافسة المهمة”. وأضاف: «اللعبة ليست بطولة بين مناطق شعبية، بل هي لعبة ضمن الألعاب الأولمبية. وتم الإعلان في الموقع الرسمي عن نتيجة المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق، وتفاجأنا بالحكم الذي رفض احتساب هدفنا الثاني، وانتهت المباراة بفوز المغرب.
وتحدث ماسكيرانو عن اقتحام الجماهير المغربية لأرض الملعب وقال: توقف الشوط الثاني سبع مرات بسبب دخول الجماهير إلى أرض الملعب. هل يصدق أحد ما يحدث سبع مرات؟ وبعد المرة الثانية، كان لا بد من اتخاذ قرار واضح، ولكن لم يحدث شيء.
وأضاف ماسكيرانو: دعونا ننسى ما حدث ونركز على النقاط الست التي نحتاجها للحصول عليها في مباراتينا المقبلتين أمام العراق وأوكرانيا. علينا التركيز على الجوانب الإيجابية التي حدثت اليوم ومن بينها تحسن الأداء في الشوط الثاني وهدفينا رغم قوة الدفاع المغربي.
