دكتور. قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم شهدت الليلة ظاهرة فلكية نادرة، وهي اقتران كوكب عطارد مع نجم الريجلس في مشهد رائع.
منظمة الصحة العالمية تنقل 15 طفلاً من غزة إلى إسبانيا
ننشر السيرة الذاتية لمدير أمن قنا
وأضاف تادرس عبر صفحته على فيسبوك أن كوكب عطارد “رسول الآلهة” ملتقى بنجم Regulus أو قلب الأسد وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من ألمع نجوم العالم ليلاً. على العموم. وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية أن كتلة نجم ريجول تبلغ 3.5 مرة كتلة الشمس ويبعد عنا حوالي 79 سنة ضوئية، حيث يمكن رؤية هذا الاقتران بعد غروب الشمس مباشرة متجهاً غرباً حتى بداية غروب الشمس يوم 9: حوالي الساعة 5 مساءً. وتابع: “أفضل الأماكن لمراقبة الظواهر الفلكية بشكل عام هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال. لا يوجد أي ارتباط بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء مع حدوث “لو كان ذلك صحيحا لاكتشفه علماء الفلك منذ مئات السنين”. وأشار رئيس قسم الفلك الأسبق إلى أنه لا توجد علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض. وهذا ليس علم فلك، ولكنه من الأمور الباطلة المتعلقة بالعرافة والتنجيم، كقراءة الكف والكأس، والتوديع، ولعب الورق، ونحو ذلك. ولو كان التنجيم علما لكان حالنا نحن الفلكيين أفضل. وأوضح أن رصد الظواهر الفلكية أمر ممتع ويحب الهواة تتبعها وتصويرها، بشرط أن تكون السماء صافية وخالية من السحب والغبار وبخار الماء. لا تؤثر الظواهر الليلية على صحة الإنسان أو نشاطاته اليومية على الأرض، لكن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس يمكن أن تشكل خطورة على عين الإنسان، حيث أن رؤية الشمس بالعين المجردة بشكل عام تسبب ضرراً كبيراً للعين البشرية. عين.