أطلقت كامالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والمرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، اليوم الخميس، أول فيديو ترويجي لحملتها الانتخابية تحت شعار “نختار الحرية”.
كامالا هاريس تقدم أول فيديو لحملتها الانتخابية
تقول كامالا هاريس: «في هذه الانتخابات، يواجه كل واحد منا سؤالاً. ما هو نوع البلد الذي نريد أن نعيش فيه؟ هناك بعض الناس الذين يعتقدون أننا يجب أن نكون بلد الفوضى. من الخوف. الكراهية.” وتتطابق كلمات هاريس مع صورة المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس في الفيديو.
وتستمر كامالا هاريس في القول: “لكننا نختار شيئًا آخر”، ثم تتوقف عن الكلام وترتفع صيحات الجمهور وهم يهتفون: “كامالا! كامالا!
ثم تقول كامالا هاريس: “الحرية ليست مجرد العيش، ولكن أيضًا الحرية في أن تكون آمنًا من العنف المسلح. نحن نختار مستقبلاً لا يعيش فيه أي طفل في فقر. حيث نستطيع جميعًا تحمل تكاليف الرعاية الصحية، وحيث لا أحد فوق القانون”.
تظهر الجملة الأخيرة على شكل صور لعناوين الصحف مع ظهور الكلمات “مذنب” و”متهم” و”مدان” على الشاشة.
وتتابع كامالا هاريس: “نحن نؤمن بوعد أمريكا ومستعدون للقتال من أجله، لأننا عندما نقاتل، نذهب إلى موقع Kamalaharris.com ونبدأ العمل”.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أنه يفسح المجال لنائبته كامالا هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة لتتولى شؤون الولايات المتحدة، وذلك في إطار توجه عام لإفساح المجال للشباب.
وأضاف بايدن خلال كلمة ألقاها في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في أول ظهور له منذ إصابته بفيروس كورونا، أن إدارته معنية بالحفاظ على أمن الولايات المتحدة وعدم التورط في حروب وعلاقات تجارية جديدة مع الصين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق أيضا إزاء تطور الوضع في قطاع غزة وإطلاق سراح المعتقلين. كما أكد أن إدارته تبذل قصارى جهدها لحماية الولايات المتحدة من هذا التهديد.
وجاء خطابه الأخير في المكتب البيضاوي في 15 يوليو/تموز، عندما حث الأميركيين على تهدئة حدة الخطاب السياسي في أعقاب اغتيال منافسه دونالد ترامب.