ناصر عباس يعلق على اختيار الحكم الفرنسي باستين لإدارة لقاء الأهلي والمصري
أكد ناصر عباس الحكم الدولي السابق، أن الفرنسي بينوا باستين حكم مباراة الأهلي أمام المصري البورسعيدي في الدوري المصري، يعد من نخبة حكام أوروبا وأدار العديد من المواجهات الصعبة.
وقال عباس في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس المذاع عبر الفضائيات وغيرها: “الأهلي نادي بطولة ويريد دائما أن يفعل ما هو الأنسب له في ملف التحكيم ومواجهة الأهلي”. الزمالك دائما يحتاج للخبرة، الحكم الشاب يحتاج للخبرة، وبعد لقاء الأهلي وبلدية المحلة قرر النادي الاستعانة بالأجانب.
وأضاف: “هناك حكام شباب جيدون لكنهم بحاجة إلى الخبرة. الحكم الصاعد يجب أن يتطور في المباريات مثل اللاعب الشاب، ومحمود ناصف الذي أدار مباراة الأهلي وبلدية المحلة لم يكن قرارا ناجحا، لأن المباراة كانت صعبة وكان قرارا خاطئا من لجنة التحكيم، حتى لو لم يكن سيئا “رغم بعض الأخطاء”.
وتابع: “الحكم الألماني فيليكس زويير نجح في إدارة مباراة الأهلي وبيراميدز بشكل جيد، خاصة لو كان هناك حكم مصري في هذه المواجهة لكانت سببت الكثير من المشاكل”.
وتابع: “الفرنسي بينوا باستين حكم مباراة الأهلي والمصري، من نخبة الحكام في أوروبا، وأدار مباريات في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ونهائي بطولة العالم للشباب، فيه عيوب مثل أي شيء آخر”. حكم، لكنه يتمتع بخبرة كبيرة ولعب تحت ضغط كبير، وإدارة مباراة اليوم “ليست صعبة عليه”.
وتابع: “اختيار الحكام الأجانب مهم دائمًا في الاتصالات الرسمية. ويجب على لجنة الحكام أن تطلب الحكم رقم 1 في القائمة الدولية لإدارة المباريات في مصر، وهناك تصنيف موجود في جميع الاتحادات، والحكم الفرنسي حاصل على المركز 3 في القائمة الدولية في فرنسا.
وأضاف: “الثنائي الألماني كان جاهزا فنيا وبدنيا ونفسيا. وأدار مباراة إنجلترا وهولندا في بطولة أمم أوروبا 2024. يتمتع بخبرة كبيرة وكان من أفضل الحكام الذين تم اختيارهم لإدارة المباريات في مصر، على عكس الروخاس الإسباني”. ولم يتم اختياره لإدارة بطولة كبرى. كما حصل على الشارة الدولية عام 2023 وارتكب العديد من الأخطاء، كما ظهر توتره واضحا في اللقاء الأول بين الأهلي وبيراميدز”.
وأضاف: “لم تعد الألعاب تحظى بعدد كبير من المشجعين كما كانت من قبل ومع وجود تقنية الفيديو يجب أن تنخفض الأخطاء. هناك مشكلة في التحكيم المصري وهي عدم توحد القرارات، وهناك أزمة وجود حكام “صغار” في الـ VAR، والمشكلة هنا تكمن في الحكم الكبير والدولي عندما يرفض الاستعانة بسلطته وأضاف: “لتغيير القرارات هناك بعض الحكام الدوليين “عنيدون” ويصرون على قراراتهم حتى عندما تكون مخطئة.. وهو عكس ما يحدث في أوروبا”.
وأتم: “وليد الكرتي لم يكن يستحق ركلة جزاء ضد الأهلي، رغم أن الكرة كانت في حوزة لاعب بيراميدز وحاول صدها بقدمه اليسرى لأنه توقع منها أن يفعلها كريم فؤاد”. ذلك.” قام بالتحام لكن وليد هو من ذهب بقدمه وتم استدعاء الحكم الألماني عبر تقنية الفيديو وشاهد الزاوية التي ظهر منها كيف تقاتل اللاعبان على الكرة وطبقت الطرد بكل تأكيد في المباراة. في حالة خالد عبد الفتاح وكذلك في حالة الشيبي بعد استخدام الفار”.