يلقي شبح الإرهاب بظلاله الكبيرة على فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، خاصة بعد أحداث مباراة المغرب والأرجنتين في كرة القدم.
11 مصارعاً يحلمون بصنع التاريخ في أولمبياد باريس
ومن الطبيعي أن تكون هذه المخاوف موجودة في هذه النسخة، بسبب أحداث أولمبياد ميونيخ 1972 والعملية الإرهابية الرهيبة التي ضربت العاصمة الفرنسية قبل تسع سنوات.
وتنطلق منافسات باريس في ظل قيود أمنية مشددة حيث يظل التهديد الإرهابي أحد المواضيع التي رافقت الألعاب الأولمبية في السنوات الأخيرة، حتى لو كانت القصة بدأت في مدينة ميونيخ الألمانية في السبعينيات.
الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ
قُتل أحد عشر رياضيًا إسرائيليًا وضابطًا ألمانيًا في أولمبياد ميونيخ عام 1972، مما صدم وأرعب عالم الرياضة بشكل عام.
ونفذت الهجوم مجموعة تطلق على نفسها اسم “أيلول الأسود” وهي فرع من حركة فتح الفلسطينية.
أولمبياد باريس وشبح الفوضى
أثارت نتيجة مباراة المغرب والأرجنتين الجدل بعد أن استمرت قرابة أربع ساعات ضمن مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسات أولمبياد باريس لكرة القدم.
واستغرقت المباراة 4 ساعات، بدأت في تمام الساعة 4:00 مساءً وانتهت عند الساعة 8:6 مساءً. وسجل المنتخب المغربي هدفا في الدقيقة 45 عن طريق سفيان رحيمي قبل أن يسجل نفس اللاعب الهدف الثاني للمنتخب المغربي.
وسجل منتخب الأرجنتين هدف تقليص الفارق عن طريق جوليانو سيميوني، وأدرك منتخب الأرجنتين التعادل بهدف قاتل عن طريق كريستيانو ميدينا. واقتحمت الجماهير المغربية أرض الملعب وأعلن الحكم تأجيل المباراة لحين خروج الجماهير، وبعد العودة تأكد الحكم من صحة الهدف الثاني باستخدام تقنية الفيديو وتبين أنه غير صحيح بسبب الخطأ. كان التسلل.
الشغب الأخير في كوبا أمريكا
وتكررت الواقعة نفسها في وقت سابق عندما أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية (كومنيبول) تأجيل انطلاق نهائي كوبا أمريكا، الذي سيواجه فيه المنتخب الأرجنتيني كولومبيا، على أبواب ملعب نهائي كوبا أمريكا 2024، بسبب لاضطرابات جماعية واشتباكات مع قوات الأمن اندلعت اشتباكات بين مجموعة من المشجعين وحراس الأمن بينما حاول بعض الأشخاص دخول ملعب هارد روك في ميامي بدون تذاكر.
وتسببت الاشتباكات في إغماء بعض المشجعين، كما اعتقلت الشرطة مجموعة من مثيري الشغب.