أكد حسن فكاك المدير الفني للجنة الأولمبية المغربية، أن القانون أخذ مجراه مع نهاية مباراة المنتخبين المغربي والأرجنتيني بعد أحداث التوقف الطويلة التي شهدتها المباراة بين البلدين في مسابقة كرة القدم. أصبحت الألعاب الأولمبية في باريس.
وتوقفت المباراة بسبب الاضطرابات في الدقائق الأخيرة بعد هدف التعادل للأرجنتين، واستمرت بعد ساعتين بإلغاء الهدف الذي حسب مراجعة الفيديو أنه سجل تسلل، وانتهت المباراة (2:1) لصالح المغرب.
وقال الاتحاد الأرجنتيني في بيانه إنه “تعرض لعنف غير مبرر في انتهاك لقوانين المنافسة”.
وأكد رئيس الرابطة تشيكي تابيا أنه تقدم بشكوى إلى لجنة الانضباط بالفيفا لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتوقيع العقوبات على المتورطين في تلك الأحداث.
قرار قانوني 100%
وقال فكاك: “أهم ما في قرار استمرار اللعبة هو أنه قانوني بنسبة 100%. وتمكن الحكم من السيطرة على الوضع الأمني بإبعاد الجماهير، واستغرق الأمر حوالي ساعتين حتى هدأ الوضع مع باقي زملائه في فريق التحكيم، ثم ناقشنا الهدف مع حكم تقنية الفيديو، و الشيء الأكثر أهمية هو أننا حققنا النصر”.
وشدد على أن استمرار استخدام تقنية “VAR” يضمن تحقيق العدالة في عالم كرة القدم، ورفض دعوات بعض أندية الدوري الإنجليزي بإيقاف هذه التقنية.
معدات خاصة للرياضيين المغاربة
وأكد فكاك، في حواره مع “إذاعة الشرق مع بلومبرغ”، أن المغرب قام بتجهيز كافة الرياضيين الـ60 في 19 رياضة للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي تقام حاليا في باريس، حيث أنهم بقرارهم تفرغوا حصرا للتحضير للأولمبياد. منافسات الدولة منذ أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات.
وأضاف: تم توزيع جوائز نقدية قيمة على الأبطال. وسيحصل الفائزون بالميداليات الذهبية على 200 ألف دولار لكل منهم، فيما يصل إجمالي تجهيزات الرياضيين المشاركين في الأولمبياد، بما في ذلك الجوائز النقدية، إلى حوالي 80 مليون درهم مغربي (حوالي 8 ملايين دولار).
وأشاد فكاك بتواجد اللاعبين المغاربة في دوري الروشن السعودي، كياسين بونو والمهاجم عبد الرزاق حمدالله، قائلا: “وجود ياسين بونو في الدوري يعد مكسبا للاعب بعد التطور الكبير الذي شهدته المنافسة التي تستقطب أسماء عالمية”. وإضافة جديدة للنادي حيث يعد بونو أحد أبرز النجوم في مركزه نظرا لخبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية”.
وتشير مصادر من برنامج «كرة المال» الذي يبث على إذاعة الشرق مع بلومبرج، إلى أن اللجنة الأولمبية المغربية خصصت ميزانية كبيرة للفنانين الأولمبيين. وسيحصل صاحب الميدالية الذهبية على مبلغ مليوني درهم مغربي (200 ألف دولار أمريكي)، ومليون وربع مليون لصاحب الميدالية الفضية، و750 ألف درهم مغربي لصاحب الميدالية البرونزية. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مبلغ مليون درهم مغربي لصاحب الرقم القياسي العالمي في الألعاب الأولمبية ومبلغ 500 ألف درهم مغربي لصاحب الرقم القياسي الأولمبي.
