العالم

أوباما يدعم كامالا هاريس بعد رفضه ترشيحها لرئاسة أمريكا

تراجع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اليوم الجمعة، عن قراره بعدم ترشيح كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.

وقال أوباما على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتصلت أنا وميشيل بصديقتنا كامالا هاريس. “أخبرناها أننا نعتقد أنها ستكون رئيسة بارزة للولايات المتحدة وأنها تحظى بدعمنا الكامل”.

وأضاف أوباما: “في هذه اللحظة الحرجة التي تواجه بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزه في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا”.

وعلق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الأحد الماضي، على انسحاب خليفته جو بايدن من السباق الرئاسي ورفض دعم هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.

وكتب أوباما في بيان على منصة ميديوم: “كان جو بايدن أحد أكثر رؤساء الولايات المتحدة نفوذا وأيضا صديقا عزيزا وشريكا لي. اليوم تم تذكيرنا مرة أخرى بأنه وطني من الدرجة الأولى”.

وأضاف أوباما: “سنبحر في مياه مجهولة في الأيام المقبلة، لكن لدي ثقة غير عادية في أن زعماء حزبنا سينظمون استفتاء عادلا يسمح لهم بانتخاب مرشح محترم بدلا من بايدن”.

 

وأثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس غضب المسؤولين في إسرائيل حيث دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب.

 

وأعرب مسؤول إسرائيلي عن أمله في ألا تفسر حماس تصريحات نائب الرئيس الأمريكي على أنها مؤشر على وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي تأخير التوصل إلى اتفاق.

 

انتقد مسؤولون في إسرائيل كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية المتوقعة للحزب الديمقراطي، بعد أن قالت إن الوقت قد حان لإنهاء حرب غزة نظرا للمعاناة الناجمة عن القتال.

 

هاريس يدعو إسرائيل إلى إنهاء الحرب في غزة

وأدلت هاريس بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي بعد لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما يعكس تزايد الضغوط عليه من مختلف أطراف الطيف السياسي للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء القتال في غزة.

 

وقالت هاريس: “كان هناك حركة أمل في المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق، وكما أخبرت للتو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد حان الوقت لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى