اخبار مصر

النائب أيمن محسب: تمسك مصر بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات يعكس حرصها على تخفيف معاناة الفلسطينيين

ممثل الوفد د. أكد أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى ضمان حرية التعبير. استمرار حركة المواطنين في غزة والانسحاب الكامل من ميناء رفح، مشيراً إلى أن مصر أبلغت كافة الأطراف المشاركة في اجتماع روما غداً الأحد، في إطار جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. قطاع غزة، وأنها ملتزمة بضمان أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار هذه النقاط الأربع، بما يعكس رغبة مصر في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.وقال “محسب” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ أكتوبر الماضي وحتى اليوم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة من خلال ارتكاب مجازر دامية بحق المدنيين في مناطق الهجوم، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية جراء الاحتلال. القصف والحصار الذي أدى إلى تهجير أكثر من 90% من سكان غزة وتدمير شبه كامل للبنية التحتية في غزة.وأضاف عضو مجلس النواب أن الجهود التي بذلت خلال الأشهر القليلة الماضية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تؤكد أن القضية الفلسطينية تتصدر قائمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تعمل الدبلوماسية المصرية بهدف تشجيع الفلسطينيين على الفرار وحثهم على مغادرة بلادهم وبالتالي تحويل قطاع غزة إلى أرض بلا شعب وبالتالي تحقيق أحلام المحتلين في التوسع، وهي الدولة التي واجهتها مصر بشدة منذ اليوم الأول للحرب.دعا النائب أيمن محسب العالم إلى تحمل مسؤولياته من خلال إلزامه بإنهاء حالة الحصار التي يمارسها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والكف عن استخدام سلاح التجويع، وإنهاء كافة العقبات التي تحول دون تحقيق السلام الفوري والمستدام. والتنفيذ الكافي لضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة من جميع المعابر الحدودية وتهيئة الظروف اللازمة لإيصال وتوزيع هذه المساعدات على سكان قطاع غزة في مناطقه المختلفة والانسحاب من مدينة رفح. مؤكداً أن إحلال السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة والعالم، وأن حل جذور الصراع في حل الدولتين ومنح الحقوق المشروعة لأمل الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى