بعد هجوم مجدل شمس.. حزب الله: أي مغامرة إسرائيلية ستقابل برد مزلزل
هجوم مجدل شمس. وقال حزب الله لقيادة اليونيفيل إن أي مغامرة إسرائيلية ستؤدي إلى رد فعل مزلزل، حتى لو كان الثمن هو فتح حرب شاملة وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤوليتها.
وقال مسؤولون في حزب الله للأمم المتحدة إن الحادث الذي وقع في مجدل شمس نتج عن سقوط صاروخ إسرائيلي اعتراضي في ملعب لكرة القدم.
وقام وزراء ومسؤولون صهاينة بتحريض الجيش الإسرائيلي على شن هجوم واسع النطاق ضد حزب الله، زاعمين أن حزب الله هو المسؤول عنه. لكن حزب الله نفى تنفيذ الهجوم.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أن عدد قتلى القصف الصاروخي في مجدل شمس ارتفع إلى أحد عشر شهيداً.
سقوط قذيفة صاروخية على مدينة مجدل شمس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن حزب الله اللبناني مسؤول عن الصاروخ الذي أصاب ملعبا لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بالجولان، وأدى إلى سقوط قتلى.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع الإسرائيلي والمعلومات الاستخباراتية الواردة، فمن الواضح أن حزب الله الإرهابي كان وراء إطلاق الصاروخ الذي أصاب ملعب كرة قدم في مجدل شمس، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا”. الانفجار “عدد الضحايا جميعهم مدنيون بينهم أطفال”.
والمقاومة تنفي استهداف مجدل شمس
وفي السياق ذاته، رد حزب الله في بيان له: “إن المقاومة الإسلامية في لبنان تنفي بشكل قاطع مزاعم الاعتداء على مجدل شمس التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المعادية والمنابر الإعلامية المختلفة”.
وأكد البيان أن “المقاومة الإسلامية لا علاقة لها بالحادثة إطلاقا، وترفض بشكل قاطع كافة الاتهامات الباطلة في هذا الشأن”.
منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت التوترات في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو حزب الله اللبناني النار على مواقع بعضهم البعض في المناطق الواقعة على طول الحدود بشكل يومي.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى. تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من غزة، واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المستوطنين، وأسر حوالي 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان رسمي للحرب على قطاع غزة، بدءاً بغارات جوية مدمرة وعمليات عسكرية برية لاحقة داخل غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين.