وزعم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القائد الميداني لحزب الله الذي وجه إطلاق الصاروخ باتجاه مجدل شمس هو علي محمد يحيى، قائد مجمع الإطلاق في منطقة شبعا.
وأضاف أفيتشاي في بيان نشره على حسابه: “على الرغم من محاولات حزب الله إنكار مسؤوليته عن مجزرة مجدل شمس وقتل الأطفال والشبان في ملعب كرة القدم”.
حزب الله سيدفع ثمن هجومه على مجدل شمس
وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب الله سيدفع ثمنا باهظا لهجومه الصاروخي على مجدل شمس.
وبحسب بيان صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل في مكالمة هاتفية أن “حزب الله سيدفع ثمنا باهظا، وهو ثمن لم يدفعه بعد”.
يأتي ذلك بعد مقتل وجرح عدد من الأشخاص، السبت، جراء هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، لكن الجماعة اللبنانية نفت ذلك “قطعيا”، بحسب بيانها.
هجوم صاروخي على هضبة الجولان
اتهم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ، حزب الله، السبت، بـ”مهاجمة وقتل أطفال بوحشية” في هجوم صاروخي على هضبة الجولان.
وقال هرتزوغ في بيان: “هاجم إرهابيو حزب الله بوحشية وقتلوا أطفالا اليوم. جريمتهم الوحيدة كانت الخروج للعب كرة القدم. لم يعودوا.”
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في وقت سابق اليوم السبت، إن الجيش يستعد للرد على عملية مجدل شمس في هضبة الجولان.
لم يكن هناك حادث خطير
وأضاف هاجري خلال مؤتمر صحفي، أن “حادثة خطيرة وقعت وأغلب ضحايا القصف من الأطفال”.
وأوضح أن “التحقيق الأولي في العملية أظهر أن ما أطلق على مجدل شمس هو صاروخ واحد وتم إطلاق صافرات الإنذار”، لافتا إلى أن “الصاروخ كان شمال قرية شبعا أطلق”.
وتابع: “وزير الدفاع ورئيس الأركان يجريان مشاورات مع الشاباك والموساد والقيادة العامة”.
وقال هاجري: “إن حزب الله يكذب وينفي علاقته بهذه العملية، لكن استخباراتنا تقول إن الحزب مسؤول بشكل واضح عن قتل الأطفال الأبرياء”.
