المقاولون يرد على المشككين في قطاع الناشئين ويكشف حقيقة الاستثمار
ورد نادي المقاولون العرب على المشككين في قطاع الشباب بالنادي وكشف حقيقة الاستثمار في بيان رسمي.
وجاء في بيان المقاولون العرب:
لوحظ خلال الساعات الماضية قيام البعض بتكرار معلومات مغلوطة تؤدي إلى آراء غير دقيقة وتدل على قلة المعرفة بقطاع الشباب بنادي المقاولون العرب، الأمر الذي يتطلب الرد وتوضيح بعض الحقائق التي يعرفها من كما تعلم تتابع بموضوعية ما يحدث على مستوى قطاعات الشباب والمنتخبات الوطنية بكافة الأعمار، وكذلك نتائج المنتخبات المصرية المحترفة بالخارج.
أولا، يوفر نادي المقاولون العرب وقسم الشباب به للمنتخبات الوطنية عدد كبير من اللاعبين من مختلف الأعمار ويعتبر من الأندية التي تنتج أكثر المواهب في المنتخبات الوطنية، حيث انضم 17 لاعبا لمنتخبي الناشئين والشباب خلال العام هذه الفترة، وجاء بيانهم كالآتي: المنتخب الأولمبي: محمد سيحة، ويوسف شعبان.
ويتكون فريق الشباب من مواليد 2005 من خمسة لاعبين هم: محمد عبد الناصر، مهند محمد، كريم علي يونس، محمد رفعت، وإياد صلاح.
مواليد 2007، يتكون المنتخب من خمسة لاعبين: مصطفى سامي، أحمد خالد، يوسف صابر، عمر ثروت، وأدهم أحمد.
المنتخب مواليد 2008 اللاعبان محمد طارق ومصطفى علي ابو الحديد.
ويتكون المنتخب الوطني من مواليد 2010 من 4 لاعبين: ياسين أبو زيد، مازن خالد، حسن عجور، وياسين أحمد السيد.
ثانياً: يسير النادي على نهج تعزيز احتراف لاعبيه الشباب، ويعتبر المقاولون العرب النادي الوحيد الذي احترف منه لاعبان مؤقتاً في الخارج، وهما بلال مظهر، لاعب نادي باناثينايكوس اليوناني، وعمر فايد. وبالمناسبة، فإن لاعب فنربخشه التركي هو الثنائي المحترف الوحيد في قائمة المنتخب الأولمبي المصري لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، ومن بين أمور أخرى، يقوم النادي أيضًا بإعداد عدد من اللاعبين الشباب للاحتراف الأجنبي. وذهب ثنائي فريق النادي 2005، إياد صلاح وأيمن سعد زغلول، إلى الإمارات للعيش لفترة مع نادي الوحدة الإماراتي ومحمد عبد الناصر، الذي تلقى عرضًا ليعيش فترة إقامته في إسبانيا.
ثالثاً: أنتج نادي المقاولون العرب وفريقه الأول أكبر عدد من اللاعبين الشباب من قطاع الناشئين على مدار الموسم حيث شارك في مباريات الدوري الممتاز. ولد عام 2006 وحقق الموسم الماضي الرقم القياسي كأصغر لاعب يشارك في مسابقة الدوري. وتضم فرق 2005 و2006 و2004 محمود منجا، ومحمد هاني تريكة، وعبد الرحمن أكمل، وياسين ياسر، ويوسف عزب، ومهند محمد، بالإضافة إلى عدد آخر من اللاعبين الذين صعدوا للمنتخب الأول، ومن بينهم حارس مرمى المنتخب الأولمبي محمد سيها أيضًا. أحد الأندية الفرعية الداعمة لفرق الدوري الممتاز ودوري المحترفين بالرقم A، وهو عضو بارز في قطاع الشباب بالمقاولون العرب.
الرابع. وفيما يتعلق بملف الاستثمار الذي يتحدث فيه البعض عن جهل أو قلة علم، فإن قطاع الناشئين في المقاولون العرب ينقسم إلى قسمين. الأول هو قطاع البطولات وهي الفرق التي تشارك في بطولات الجمهورية والقطاعات والمسابقات الرسمية التي ينظمها اتحاد الكرة والأقاليم ولا يشترط الاستثمار ويتم التسجيل بالكامل عن طريق النادي وهذا هو قطاع البطولات السياسة التي لا تتغير. وحققت الفرق نتائج جيدة هذا الموسم حيث حققت المركز الثالث في بطولتين. أما الأكاديميات فهي التي تتواجد فيها فكرة الاستثمار، وهذا هو الحال في جميع القطاعات الشبابية، ومن الطبيعي أن يتم دعم الأكاديميات وبعضها في حيرة بين القطاع الشبابي الرئيسي الفرق والأكاديميات، وهو أمر غريب.
وأهاب نادي المقاولون العرب وسائل الإعلام والداعمين بالحصول على المعلومات من مصادرها المتوفرة على الصفحات الرسمية للنادي وصفحات الشباب والفريق الأول، وعدم تكرار المعلومات المغلوطة.