دكتور. قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد مساء اليوم ظاهرة فلكية، وهي القمر في ربعه الثاني.
أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الأحد 28 يوليو
دراسة تظهر العلاقة بين مناعة الأم والتوحد
وأضاف تادرس عبر صفحته بموقع فيسبوك أن القمر يظهر في مرحلة الربع الثاني، حيث يشرق القمر متأخرا بعد منتصف الليل، علما أن الجزء المضيء من القمر يشير دائما نحو الشمس، حتى عندما تكون الشمس تحت الأفق، ومن ثم يتحرك القمر نحو الشمس. عند شروق الشمس ستكون في منتصف السماء تقريبًا ثم تستمر في التحرك نحو السماء الغربية حتى تغرب حوالي الساعة 2:30 ظهرًا. وتابع: “أفضل الأماكن لمراقبة الظواهر الفلكية بشكل عام هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال. لا يوجد أي ارتباط بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء مع حدوث “لو كان ذلك صحيحا لاكتشفه علماء الفلك منذ مئات السنين”. وذكر أنه لا توجد علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض. وهذا ليس جزءًا من علم الفلك، بل هو جزء من علم التنجيم. وهي من الأمور الباطلة المرتبطة بالكهانة والتنجيم، القراءة من الكف والكؤوس، والاحتفال بالوداع، ولعب الورق، ونحو ذلك. لو كان علم التنجيم علمًا، لكنا نحن علماء الفلك أكثر الناس ملاءمةً له. ويذكر أن رصد الظواهر الفلكية أمر ممتع ويحب الهواة تتبعها وتصويرها، بشرط أن تكون السماء صافية وخالية من الغيوم والغبار وبخار الماء. ولا تؤثر الظواهر الليلية على صحة الإنسان أو أنشطته اليومية. وعلى الأرض، يمكن للظواهر النهارية المرتبطة بالشمس أن تؤثر يمكن أن يكون خطيرًا على العين البشرية، حيث أن النظر إلى الشمس بالعين المجردة بشكل عام يضر جدًا بالعين.