قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الأعيان، إن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون تجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية يعد خطوة مهمة وضرورية لسرعة حل المنازعات الضريبية والحد منها المنازعات الضريبية لتخفيف العبء على المكلفين واستقرار أوضاعهم الضريبية والمالية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على تخفيف العبء على المحاكم بسبب كثرة القضايا.
لقيت فتاة مصرعها عندما تناولت عن طريق الخطأ حبة حفظ الحبوب بمدينة طهطا
وأشار “صبور” إلى أن مشروع القانون ينص على تجديد أحكام وإجراءات إنهاء المنازعات الضريبية المقررة بالقانون رقم 79 لسنة 2016 حتى نهاية يناير 2025، وذلك لإتاحة الفرصة للممولين والممولين لتقديم طلبات إنهاء الضريبة. المنازعات المنظورة أو المنظورة أمام لجان الاستئناف على كافة المستويات، مشددًا على أن تجديد القانون سيساعد في تعزيز جهود الدولة لزيادة الإيرادات الضريبية، ودخول مليارات الجنيهات إلى الخزانة والدولة لتأمين ضرائبها، ومن ناحية أخرى، فإنه سيعمل على تعزيز الثقة في الإجراءات الحكومية وتعزيز جذب الاستثمارات.
وأضاف العين أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير النظام الضريبي، حيث تم إنشاء نظام إلكتروني لتتبع المتأخرات الضريبية وتصنيفها وتقسيمها ومتابعة تطورها، وهو ما يعكس رغبة الجهات المعنية في تقليل المتأخرات الضريبية لإنهاء أزمة المتأخرات الضريبية المزمنة ويؤكد أن مشروع القانون سيساعد في الحد من النزاعات الضريبية. وهذا يوفر على إدارة الضرائب الكثير من الوقت والجهد في حل هذه النزاعات.
وشدد “صبور” على أن القانون سيسمح لإدارة الضرائب بالتركيز على التحصيل الدقيق والدقيق للإيرادات الضريبية بدلا من إهدار الوقت والجهد في حل هذه النزاعات، كما سيحسن العلاقة بين إدارة الضرائب والممولين. مما يسهل على الإدارة الضريبية تحصيل الضريبة دون مشاكل وخلافات، حيث أن تراكم المنازعات الضريبية يؤدي إلى تدهور أوضاع المكلفين ويؤثر على حق خزانة الدولة في جمع أموالها في الوقت المناسب.
وأكد النائب أحمد صبور أن مشروع القانون يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية واتجاه سياسة الدولة لحل كافة المنازعات الضريبية. قبل كل شيء، لأنه يوفر آليات مرنة وسريعة لحل النزاعات دون إجراءات قانونية طويلة ومكلفة، مما يسمح للأطراف بالتوصل إلى تسويات مرضية للطرفين، والتي بالإضافة إلى التحسن، تقلل أيضًا من التكاليف القانونية وتحسن مناخ الاستثمار، وتعزز الثقة بين الأطراف. الممولين والدولة ويشجعهم على الامتثال للالتزامات الضريبية ودفع الرسوم بانتظام.