اقتصاد

كامل الوزير يتابع تقديم وسائل الدعم والتيسير على المستثمرين من التنمية الصناعية

واصل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أمس، اجتماعاته مع المستثمرين والمصنعين بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية للتأكد من حصول المصنعين والمستثمرين على التراخيص الصناعية بعد إجراءات دقيقة وبسيطة، لتحفيز الاستثمارات الصناعية وضمان استدامتها، وكذلك التعرف على التحديات والمشاكل المتعلقة بها وإيجاد الحلول المناسبة لها، من خلال سلسلة اللقاءات الدورية الأسبوعية مع المستثمرين وفي إطار توجيهات معاليه رئيس الجمهورية يراجع الإجراءات الخاصة بالمستثمر الصناعي لتسهيل وتحسين إصدار التراخيص الصناعية والإسراع بها وكذلك حل مشاكل المصانع الضعيفة بما يجعل بيئة القطاع الصناعي أكثر جاذبية للاستثمارات.

واستهل الوزير الاجتماع بتوجيه الهيئة بالتنسيق مع إدارة دعم وخدمات المستثمرين في وزارة الصناعة لتقديم تقرير أسبوعي للوزير يتضمن عدد قضايا ومتطلبات المستثمرين المرفوعة إلى الهيئة بشكل أسبوعي وملخصها وعدد من المشكلات التي تم حلها والإجراءات اللازمة لإنهاءها، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المستثمر والتي تقع وغير ضمن اختصاص الهيئة. وله أساس صادق، على أن يقدم هذا التقرير يوم الخميس من كل أسبوع، ويشير إلى أنه سيتم اتخاذ حزمة من الإجراءات خلال الفترة المقبلة لتسهيل التواصل بين الهيئة والمستثمرين. وأهمها إرسال رسائل هاتفية للمستثمر لإبلاغه بسبب رفض التخصيص سواء لأسباب فنية أو اقتصادية، لإبلاغ المستثمر بأسباب الرفض وآليات المصالحة.

كما وجه الوزير موظفي الهيئة العامة للتنمية الصناعية بإرسال خطاب للمستثمر يحدد فيه متطلبات الحصول على التراخيص الصناعية، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الصناعة لتذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المستثمرين الراغبين في دخول القطاع الصناعي. ووجه بتوضيح إجراءات التوثيق اللازمة، ووجه بعدم منح المصانع تصريح التشغيل إلا بعد توفر الآلات الجاهزة للتشغيل والإنتاج.

وقال الوزير إنه سيتم فرض عقوبات صارمة ورادعة على تنسيق الحدائق، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ إجراءات خاصة لاعتماد تعديل القانون لتقنين شروط إنشاء المصانع على الأراضي الزراعية القائمة بالفعل والتي يتم الحصول على تراخيص تشغيل لها. صدرت سابقاً، على غرار تقنين شروط إنشاء المباني السكنية على الأراضي الزراعية، والموافقة على تراخيص المنشآت الصناعية التي يتم بناؤها حالياً أو المخطط إقامتها على الأراضي الزراعية دون ترخيص بناء، وفقاً لما سبق القوانين التي تحظر إنشاء المصانع على الأراضي الزراعية اعتباراً من 15 أكتوبر 2023، تعتبر مخالفة للأراضي الزراعية، والتي يجب الحفاظ عليها وصيانتها مثل الأنشطة الصناعية، حيث أن كلاهما جزء من المنتج الوطني يساهم.

كما أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إضافة إلى الحاجة، على ضرورة إلزام المستثمر بتقديم دراسة فنية عن مشروعه مهما كان نشاطه أو مساحته وذلك لتوفير أرض صناعية على المستثمر نفسه أن يقوم بذلك مقر هيئة التنمية الصناعية لاستكمال المستندات والإجراءات اللازمة لبدء عملياتها، مبينا أن الوزارة بصدد تقييم الوضع القانوني والمالي للمستثمرين الذين يقومون بسداد الرسوم مقدما نظرا لخطورة ذلك ولم يتم تخصيص أراض صناعية أو وحدات صناعية لهم لفترة طويلة وتم مناقشة إمكانية منحهم مزايا مالية حفاظاً على مصالح المستثمر.

وأكد الوزير استمرار التواصل وتنسيق الجهود بين وزارة الصناعة وكافة الجهات التي يتعامل معها المستثمر، بدءاً من طلب الأراضي الصناعية وحتى تشغيلها.

وأبرز الوزير خلال زيارته السابقة للهيئة الأسبوع الماضي توجيهاته بتسوية الوضع والحصول على إذن التخطيط ومنح وقت إضافي للمصانع المتعثرة على النحو التالي:

1. أي شخص يحصل على رخصة بناء وأنجز أكثر من 50% من أعمال البناء سيتم منحه 6 أشهر إضافية لاستكمال البناء والتقدم بطلب للحصول على تصريح تشغيل، مع إعفائه بنسبة 100% من غرامات التأخر في السداد.

2. كل من حصل على رخصة بناء ولم يبدأ البناء بعد وتعرض لظروف خارجة عن إرادته. هناك 12 شهرًا إضافيًا متاحة لاستكمال أعمال البناء والتقدم للحصول على رخصة تشغيل، مع إعفاءات تصل إلى 50% من الغرامات.

3. أي شخص يشتري أرضًا غير مطورة وليس لديه رخصة بناء سيحصل على 18 شهرًا إضافيًا وإعفاء بنسبة 25% من غرامة التأخر في السداد.

كما أكد الوزير أن التزام المستثمر ضروري لإثبات الجدية في تنفيذ المشروع. وفي حالة عدم الالتزام يحق للهيئة العامة للتنمية الصناعية إلغاء تخصيص الأرض وإبلاغ هيئة الدولة بسحب تملك الأرض من المستثمر خلال فترة السماح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى