الخليج

76 % من العائلات تستخدم مقاعد الأمان للأطفال حديثي الولادة

وجدت دراسة سعودية نشرتها وزارة الخدمات الإنسانية الأمريكية أن 76% من الأسر التي لديها أطفال حديثي الولادة ما زالوا يستخدمون كراسي الأمان بعد ثلاثة أشهر من الخروج من المستشفى.

وأجريت الدراسة من قبل البرنامج الوطني للأمان الأسري بهدف تقييم مدى جدوى توفير مقاعد السيارة المجانية للأطفال حديثي الولادة. وأظهرت نتائج الدراسة أن 76% من الأسر التي لديها أطفال حديثي الولادة تستمر في استخدام مقاعد الأمان بعد ثلاثة أشهر من الخروج من المستشفى. ووجدت الدراسة أيضًا أن الالتزام باستخدام كرسي الأمان يكون أعلى بمرتين في الأسر الصغيرة (أربعة أفراد أو أقل) مقارنة بالعائلات الكبيرة.

وأكدت الدراسة أن إصابات حوادث الطرق هي السبب الرئيسي للإصابات والوفيات بين الأطفال في المملكة العربية السعودية. تشير الدراسات السابقة إلى أن ضعف الالتزام بتدابير السلامة على الطرق يزيد من عبء الإصابة لدى الأطفال. على الرغم من أن مقاعد السيارة أثبتت فعاليتها في تقليل الإصابات عند الأطفال، إلا أن الالتزام بها لا يزال ضعيفًا. كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم ما إذا كان توفير مقاعد السيارة المجانية للمواليد الجدد يرتبط بالامتثال لاستخدام مقعد السيارة بعد ثلاثة أشهر من الخروج من المستشفى.

يشار إلى أن الدراسة أجريت في ثلاث مناطق بالمملكة عقب الحملة الصحية الوطنية لتحسين السلامة على الطرق. وفي نوفمبر 2020، تم توزيع 500 مقعد سيارة على الأمهات عند خروجهن من المستشفى. تم الاتصال بأولياء الأمور بعد ثلاثة أشهر لتقييم مدى الامتثال ولتقدير مدى انتشار استخدام مقعد السيارة عند ثلاثة أشهر. من بين أول 486 مشاركًا، استجاب 375 (77%). وفقًا للآباء، لا يزال 76% من الأطفال يستخدمون مقعد السيارة بعد ثلاثة أشهر من خروجهم من المستشفى. كان عمر الوالدين وعدد أفراد الأسرة من العوامل المهمة التي تنبئ باستخدام مقعد السيارة. كانت العائلات الصغيرة أكثر احتمالية للامتثال لقوانين مقاعد السيارة عند 2.2، 95% CI، ويوافق معظم المشاركين (70.5%) بشدة على أن قيود الأطفال هي أداة أساسية عند القيادة مع الأطفال.

وخلصت الدراسة إلى أن توفير مقاعد السيارة المجانية للأطفال حديثي الولادة يرتبط بزيادة الوعي بالسلامة على الطرق، لكن الامتثال لا يزال أقل من المتوسط في البلدان المتقدمة. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحسين سلامة مقاعد الأطفال في العائلات الكبيرة. وبينما تتطلع البلاد إلى الاستثمار في الحد من الحوادث المرورية، فإن مبادرات مماثلة يمكن أن تسهل على الآباء اعتماد تدابير السلامة التي يمكن أن تقلل من الإصابات التي يمكن الوقاية منها وتحسين صحة السكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى