دكتور. وقال أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن حركة الإخوان تدمر العلاقات بين الناس وتفرق بين الآخرين، وهذه هي فلسفة الجماعة ومنهجها، مرجحا أنهم بذلك ضد الدين لأنه لا ولاية في الدين. .
دكتور. وأضاف أحمد زايد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” على بوابة البلد، أن الإخوان دمروا الوطن وخلقوا شكل من أشكال الانفصال بين الناس، مشيرًا إلى أن الحركات لا تموت بشكل دائم. لكنهم يفقدون الكثير من أنفاسهم.
دكتور. وتابع أحمد زايد: الطبقة الوسطى هي التي شكلت الإخوان، وليس الطبقة العامة من الناس، وكما خلقت الحداثة المجتمع، جرفته العادات للبحث عن المصالح الشخصية، والفقراء ليس لديهم أزمات مثل أزمات الإخوان. الطبقة المتوسطة.
وعلق مدير مكتبة الإسكندرية قائلاً: “إن حصر مفهوم المواطن في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هو فهم محدود، فالمواطنة ومشكلاتها ينظر إليها على أنها مفهوم شامل، بينما الدين علاقة خاصة بين الإنسان ومجتمعه”. الشخص يمثل إلهه.
