السباح الفلسطيني يزن البواب في الأولمبياد: أريد ممارسة رياضتي مثل الآخرين
وجه السباح الفلسطيني يزن البواب رسالة استذكر فيها الظروف الصعبة التي تمر بها بلاده خلال مشاركته في تصفيات سباق 100 متر في أولمبياد باريس.
يزن البواب (24 عاماً)، الذي يعيش في دبي، ولد في المملكة العربية السعودية قبل أن يدرس في إحدى الجامعات الكندية ثم يواصل دراسته في المملكة المتحدة. ولا تزال عائلته تعيش في فلسطين.
وتحدث السباح الفلسطيني في مقابلة مع صحيفة غرب فرنسا عن سعادته بالمشاركة في الأولمبياد، قائلا: “أشعر بفخر كبير بالمشاركة في الأولمبياد. إنه الحدث الوحيد الذي يكون فيه العالم عادلاً، والقواعد هي نفسها بالنسبة للجميع.
وتحدث عن الترحيب الذي لقيه بشكل خاص من الرياضيين الآخرين في القرية الأولمبية، ولكن أيضًا عن المعاملة المختلفة للرياضيين الفلسطينيين وغيرهم من اللاعبين، قائلاً: “95٪ من الأشخاص الذين تحدثنا إليهم كانوا إيجابيين، والعديد منهم”. فوجئت بهذا “لا أريد أن أرى ألواننا.
ووجه السباح الفلسطيني رسالة إنسانية قائلا: “بفضل الرياضة تستمعون إلي، وإلا فلن يهتم أحد بما يقوله الفلسطينيون. نحن نستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها أي شخص آخر.”
وأضاف: “أنا هنا لأبعث برسالة إنسانية إلى العالم. أريد أن أتمكن من ممارسة رياضتي مثل أي شخص آخر. هذا كل ما أطلبه. ليس لدينا حوض سباحة ولا يمكننا حتى التفكير في بنائه.” أولاً، لأننا نبحث عن الأشياء الأساسية للإنسان.