الخليج

إسرائيل تؤكد اغتيال مستشار نصرالله.. و«حزب الله» ينفي

استهدفت غارة إسرائيلية، مساء اليوم (الثلاثاء)، ما يسمى بـ”مجلس شورى حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، وترددت أنباء عن اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر. وقالت مصادر طبية إن ستة لبنانيين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في الضاحية الجنوبية، أحدهم في حالة حرجة، كما توفيت امرأة لبنانية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن إسرائيل نفذت تهديدها واستهدفت عن كثب القائد المسؤول عن حادثة مجدل شمس في بيروت، فيما جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتهام حزب الله بأنه تجاوز الخط الأحمر. وبعد الهجوم على الضاحية، دق الجيش الإسرائيلي ناقوس الخطر.

من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه مع عودة نتنياهو من الولايات المتحدة الأحد الماضي، تم اتخاذ قرار بشأن هدف الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الغارة كانت تستهدف فؤاد شكر. ، المستشار العسكري الكبير للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مدير مشروع الدقة الصاروخية للحزب.

وقالت الهيئة إن الهجوم انتهى بالنسبة لإسرائيل والأمر يتوقف على رد حزب الله، وأضافت: ليس لدى إسرائيل تأكيد بأن محاولة الاغتيال كانت ناجحة، وقالت إن إسرائيل تقدر أن الهجوم على بيروت لحزب الله سيؤدي إلى حريق كبير.

ونقلت وكالة بلومبرج عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الهجوم يمثل ردا إسرائيليا على الحادث الذي وقع في مجدل شمس في هضبة الجولان، والذي لم يتحمل حزب الله أي مسؤولية عنه.

وقال حزب الله في بيان مقتضب: إن الهجوم على ضاحية بيروت لم يسفر عن اغتيال القيادي البارز في الحزب.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها الدبلوماسية لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.

أعلنت قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) أنها أجرت اتصالات لمنع اندلاع الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى