بعد ساعات من البحث بين أنقاض المبنى الذي استهدفته غارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، كشفت صحيفة النهار اللبنانية اليوم (الأربعاء) عن العثور على جثتين إحداهما على الأرجح للقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وقالت الصحيفة: تم العثور على جثتين تحت أنقاض المبنى الذي تعرض للهجوم في حارة حريك، إحداهما قد تكون للقيادي فؤاد شكر والأخرى لشخص غير لبناني، إلا أن حزب الله لم يصدر حتى الآن أي إعلان عن هذا الأمر. وقالت في بيان لها اليوم، إن فؤاد شكر كان متواجداً في المبنى الذي تعرض للهجوم في الضاحية، وأنهم ما زالوا ينتظرون معرفة مصيره. وأضاف: “منذ الحادثة عملت فرق الدفاع المدني بشكل حثيث على رفع الأنقاض، ولو ببطء بسبب حالة الطبقات المدمرة، وما زلنا ننتظر النتيجة التي سيتوصل إليها القائمون على هذه العملية”. القائد العظيم والعزيز وسائر المواطنين في هذا المكان؛ فلتبني على ما يتطلبه الأمر، في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن السبيل الوحيد لمنع حرب شاملة مع حزب الله هو التنفيذ الفوري لقرار الأمم المتحدة الذي يحظر وجود الجماعات المسلحة في الجنوب. لبنان يحظر بالقرب من الحدود مع إسرائيل، قال كاتس إنه بعث برسالة إلى العشرات من نظرائه يحثهم فيها على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي صدر في نهاية حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
