فازت سمر ماكينتوش بثاني ميدالية ذهبية لها في أولمبياد باريس 2024 بعد انطلاقتها القوية والفوز بنهائي سباق 200 متر فراشة للسيدات.
لامس السباح البالغ من العمر 17 عامًا الحائط في زمن قياسي أولمبي قدره دقيقتين و 3.03 ثانية في La Defense Arena، بفارق 0.81 ثانية عن الأمريكي الحائز على الميدالية الفضية ريغان سميث. وحصلت الصينية تشانغ يوفي على الميدالية البرونزية.
كانت هذه هي الميدالية الثالثة لماكنتوش في ألعاب باريس، بعد أن فاز بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر فردي متنوع في اليوم الثالث من مسابقات السباحة والميدالية الفضية في سباق 400 متر سباحة حرة في اليوم الأول.
كما جعل فوز الفراشة من ماكينتوش أول سباح كندي على الإطلاق يفوز بالعديد من الميداليات الذهبية الأولمبية.
وكان هذا هو الأداء الحاسم الثاني على التوالي لماكنتوش، الذي تقدم منذ البداية أمام تشانغ في أول 100 متر ثم تغلب على تحدي سميث مع تلاشي تهديد السباح الصيني.
الإثارة والتشكيك
وكان النهائي الأول من الأمسية مليئا بمزيج من الإثارة والتشكيك، مع فريق السباحة الصيني و”ملكة الفراشة” تشانغ مرة أخرى تحت مجهر المنشطات.
وتبعت عاصفة المنشطات الصين إلى باريس بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز وقناة ايه.آر.دي في أبريل نيسان أن 23 سباحا صينيا ثبتت تعاطيهم لعقاقير محظورة للقلب لكن سمح لهم بالسباحة في دورة ألعاب طوكيو.
وكانت تشانغ واحدة من السباحين المذكورين في التقرير وتم السماح لها بالمنافسة في طوكيو، حيث فازت بسباق 200 متر فراشة.
ولم تحدد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) هوية أي من السباحين.
وقالت الصين إن الرياضيين كانوا ضحايا للتلوث في مطبخ الفندق، وأكدت مراجعة مستقلة تعامل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مع القضية.
ثم عادت الصين يوم الثلاثاء إلى دائرة الضوء بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن سباحين آخرين ثبتت إصابتهما بمنشط محظور في عام 2022. ومع ذلك، تم رفع التعليق عندما نسبت هذه النتائج أيضًا إلى الطعام الملوث.
وردت وكالة مكافحة المنشطات الصينية على هذا التقرير، متهمة صحيفة نيويورك تايمز بتسييس قضايا المنشطات، وقالت إن النشر يحاول “التأثير على نفسية” الرياضيين الصينيين في أولمبياد باريس.
