قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني مدني وأعزل ولا يريد أن تندلع الحرب، لافتا إلى أن قرار خوض الحرب لم يتوافق مع إرادة القيادة الفلسطينية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على قناة صدى البلد: “المقاومة حق مشروع لكل شعب لمقاومة الاحتلال والعدوان، وما حدث في 7 أكتوبر هو بمثابة حق لكل فلسطيني”.
وتابع محمود الهباش: “لاتخاذ قرار خوض الحرب لا بد من معرفة مدى صمود الجبهة الداخلية وكذلك الإمكانيات والتجهيزات والتوقيت، مما يوحي بأن اللعبة تبقى خاسرة إذا دفعت الشركة ثمناً باهظاً”.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني: تأسست منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 كحركة عسكرية لمقاومة العدو الصهيوني، وكان النضال الذي خاضته المنظمة هو الذي أعاد لفلسطين الهوية الدولية.
وعلق قائلا: “أرادت بعض الأطراف الفلسطينية تمزيق الكيان الفلسطيني بعد أن أصبح له هوية سياسية ووثائق يسافر بها العالم حتى انقلبت حماس على السلطة الفلسطينية عام 2007، ولا يعرف الرئيس أبو مازن السبب”. المستفيد الرئيسي من هذا التفكك هو إسرائيل.
وعلق: “رؤية القيادة الفلسطينية هي إنهاء الحرب وربط مستقبل غزة بمستقبل الضفة الغربية والقدس”، وختم: “غزة تريد أبو مازن أمس قبل اليوم”.
