المشاط تلتقي وفدًا من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
دكتور. التقت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بوفد رفيع المستوى من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ضم السيدة نانديتا بارشاد، المدير العام للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، مجموعة البنية التحتية بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، بحضور السيد هاري بويد، المدير العام لاستراتيجية المناخ بالبنك، والسيدة هايك هارمجارت، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط بالبنك، والسيد. خالد حمزة مدير مكتب مصر وعدد من مسئولي البنك.
وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف الاستثمارات والمبادرات، كما تمت مناقشة قيادة عدد من المشاريع التي يجري تنفيذها بالتعاون مع البنك والتمويل الميسر المتوقع لاستثمارات البنك في مجال الطاقة المتجددة والطاقة. كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لتعبئة الاستثمارات القطاعية. ويعد البنك شريكا أساسيا في قطاع الطاقة بالبرنامج، حيث يعمل معه على تنفيذ مشاريع طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات، في ظل جهود الدولة للتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة ودفع التحول الأخضر.
وشدد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اللقاء، على ضرورة تعزيز التعاون مع البنك والتركيز على عدد من المجالات، لاسيما اعتبارات التنمية البشرية ورأس المال البشري، من خلال التركيز على قطاعي الصحة والتعليم. القطاع الزراعي، ومبادرة الحياة الكريمة، وتطوير الصناعات، وتحسين القدرة التنافسية للقطاع الخاص، مؤكداً أن الحكومة الجديدة مستمرة في مسار الإصلاحات، وتدعم استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفذ إصلاحات هيكلية في العديد من القطاعات المهمة.
ذكرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن خطة العام الحالي 2024/2025 تركز على تحقيق عدد من الأهداف التنموية ذات الأولوية في إطار رؤية مصر 2030 المحدثة من خلال زيادة الإنفاق العام على التنمية البشرية، بما في ذلك الصحة والتعليم والعلوم، والبحوث. وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة الحياة الكريمة التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما أكدت المشاط أن الدولة اتخذت أيضًا كافة الإجراءات اللازمة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتشغيل العمالة، خاصة بعد الإعلان عن وثيقة سياسة ملكية الدولة والاتجاه المتزايد لتعزيز القطاع الخاص. المشاركة.
وناقشت العلاقة المشتركة مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والدور الذي يلعبه كأحد شركاء التنمية الرئيسيين لمصر لدفع جهود التنمية من خلال تمويل المشروعات وإشراك القطاع الخاص.
وناقش اللقاء دعم مصر من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والتعاون طويل الأمد بين الطرفين في مختلف المجالات وأهمها المشروعات المتعلقة بالتنمية البشرية والبيئة والتحول الأخضر والطاقة المتجددة العلاقات والشراكات الاستثمارية الواسعة بين الطرفين والاستمرار في تقديم الدعم اللازم لإنجاز هذه المشاريع.
جدير بالذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ساعد في زيادة حجم استثمارات الحكومة والقطاع الخاص في مصر إلى أكثر من 12 مليار يورو في 174 مشروعًا، ذهب أكثر من 80% منها للقطاع الخاص. وحضرت الوزيرة في مايو الماضي الاجتماعات السنوية للبنك بأرمينيا، حيث تولت منصب نائب رئيس الاجتماعات لأول مرة في إطار الشراكة بين مصر والبنك.