الخليج

لماذا تستهدف «الشباب الإرهابية» المدنيين في الصومال؟

تواصل حركة الشباب الصومالية “الإرهابية” المتحالفة مع تنظيم القاعدة عملياتها التخريبية ضد عدد من المدنيين على شاطئ العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل نحو 32 شخصا وإصابة العشرات. بما في ذلك الحالات الخطيرة في الساعات القليلة الماضية.

دكتور. وقال رامي زهدي الباحث في الشؤون الإفريقية بالقاهرة لـ«بوابة البلد»: إن الهجوم الإرهابي الذي شهدته مقديشو مؤخرًا هو الأكبر في العام الحالي 2024، لكنه ليس الأول من نوعه بالنسبة لحركة الشباب «الإرهابية» التي ونفذت عشرات العمليات في مناطق مختلفة من البلاد على مدار العام. ويؤكد أن الحركة اعتادت على تنوع هجماتها الإرهابية التي تستهدف المدنيين في شوارع الصومال، في مقاهيها وفنادقها وحتى شواطئها الساحلية، الأمر الذي أدخل الشارع بأكمله في حالة من الخوف. ويؤكد أن الحركة لا تريد الاستقرار للصومال، بل تسعى لتحويل البلاد إلى بؤرة للهجمات الإرهابية ونشر الفوضى في الدول المجاورة للصومال.

وحذر الباحث المصري من أن الحركة تستدرج أعدادا كبيرة من الشباب الصومالي إلى صفوفها، وتبتز أصحاب المحال التجارية والتجار وتجبرهم على دعمهم ماليا من خلال الأموال المفروضة عليهم بالإضافة إلى كافة انتماءاتهم القبلية والقبلية والنفوذ العشائري لضمان استمرار الإمداد. الأسلحة عبر الحدود وتلقي التدريب والتمويل من خارج الصومال.

وشدد الباحث في الشؤون الإفريقية بالقاهرة على ضرورة تعزيز الأمن الداخلي في الصومال من خلال تدريب القوات الأمنية وتجهيزها بالمعدات اللازمة، مع التركيز على مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة جوانبه وإشراك الشباب في الحوار والتسامح والتوجه نحو التعايش السلمي. مع التركيز على تحسين الظروف الإنسانية والمعيشية للشباب والتغلب على الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى