وأقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، المسؤول العسكري الذي سهل إبرام الاتفاق مع العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر خالد شيخ محمد. وبما أن المدعى عليه قد أفلت من عقوبة الإعدام، فقد تحمل مسؤولية الأمر بنفسه.
وكتب أوستن في مذكرة إلى سوزان إسكالير، التي ترأست المحكمة العسكرية في خليج غوانتانامو: "لقد خلصت إلى أنه نظرا لأهمية قرار الدخول في اتفاقيات ما قبل المحاكمة مع المدعى عليه، فإن مسؤولية مثل هذا القرار يجب أن تقع على عاتقي". وأضاف: “أعلن انسحابي من الاتفاقيات التمهيدية الثلاثة التي وقعتموها في 31 يوليو 2024م في القضية أعلاه” وأطرافها المتهمون الثلاثة خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أبرمت صفقة مع الشيخ ورفاقه تلزمهم بالاعتراف بالذنب مقابل تخفيف الأحكام ضدهم، حتى السجن المؤبد، لكن لم يتم الكشف عن شروط الاتفاق.
