العالم

الحرس الثوري الإيراني: دماء إسماعيل هنية لن تذهب هدرًا وإسرائيل ستلقى العقاب الشديد

أفاد الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن التحقيقات الفنية أظهرت أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تم بمقذوف زنة 7.5 كيلوغرام.

وذكر الحرس الثوري الإيراني أن اغتيال إسماعيل هنية تم عبر إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأشار إلى أن اغتيال هنية كان مخططا له ونفذه الحرس الثوري الإيراني. وأصبحت حركة حماس كياناً صهيونياً وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الحرس الثوري الإيراني: “إن دماء إسماعيل هنية لن تذهب سدى، وسيعاقب النظام الصهيوني بشدة على جريمته”. ورغم صمت إسرائيل، لا شك أنه يقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها”.

وتابع الحرس الإيراني: “المبنى الذي كان يقع فيه إسماعيل هنية هو مكان إقامة للضيوف الأجانب ويخضع لجميع البروتوكولات الأمنية. لقد حاول الكيان الصهيوني إثارة القلاقل في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة من خلال عمليته في طهران”.

يُشار إلى أن حركة حماس، أعلنت صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مدينة طهران الإيرانية، بعد مقتله يوم أمس الثلاثاء. قد شارك فيها. في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وقالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية قتل في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران. ويجري التحقيق في أسباب وحجم هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا.

وأضاف الحرس الثوري الإيراني حينها أن منزل إسماعيل هنية في طهران تعرض لهجوم ما أدى إلى استشهاده مع أحد حراسه. ولم تعلق إسرائيل بعد على الخبر.

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراءه بعدم الإعلان أو مناقشة اغتيال إسماعيل هنية، بحسب تقرير للإذاعة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى