اقتصاد

استطلاع رأي: استمرار معدلات التضخم في التباطؤ للشهر الخامس على التوالي

أظهر استطلاع للرأي أن معدلات التضخم في مصر واصلت تباطؤها في يوليو/تموز، حيث توقع 80% من المشاركين في الاستطلاع استمرار انخفاض التضخم للشهر الخامس على التوالي في يوليو/تموز الماضي، بمعدلات تتراوح بين 1% و1.5%. على أساس سنوي.

وخلص الاستطلاع الذي أجرته قناة CNBC عربية وشارك فيه 10 محللين واقتصاديين في الشركات والبنوك الاستثمارية، إلى أن العامل الرئيسي الذي سيساهم في تباطؤ وتيرة التضخم في يوليو هو تأثير سنة الأساس، حيث ارتفعت معدلات التضخم في نفس الفترة وبلغت النسبة خلال شهر العام الماضي 36.5%، بالإضافة إلى… استمرار تدفقات النقد الأجنبي وما تبعها من استقرار سعر الصرف في السوق المحلية.

ضغط ذاتي

وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفضت معدلات التضخم في المدن المصرية إلى 27.5% في يونيو الماضي. وتوقعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي أن تستقر معدلات التضخم عند المستويات الحالية هذا العام، على الرغم من أنها أشارت إلى ضغوط تضخمية قد تنجم عن إجراءات الرقابة المالية الحكومية المحتملة.

من ناحية أخرى، توقع 20% من المشاركين ارتفاع معدلات التضخم بحد أقصى 3% على أساس سنوي في شهر يوليو بسبب ارتفاع أسعار النفط التي أقرتها الحكومة والتي تصل إلى 15%.

أما بالنسبة لتطورات التضخم في الربع الثالث، يتوقع 50% من المشاركين أن يستمر التضخم في اتجاه هبوطي تدعمه سنة الأساس، بينما يتوقع الباقي استمرار التضخم في الفترة من يوليو الجاري إلى سبتمبر المقبل في ظل ارتفاع أسعار الطاقة وبعضها. وسوف ترتفع السلع الأساسية مثل الأدوية مرة أخرى.

خطر رأسا على عقب

أكد البنك المركزي المصري أن هناك مخاطر صاعدة تتعلق بالاتجاه النزولي المتوقع للتضخم، بما في ذلك تصاعد التوترات الجيوسياسية واحتمال أن يكون لإجراءات الرقابة على المالية العامة تأثير يفوق التوقعات.

رئيس الوزراء المصري د. وأكد مصطفى مدبولي، استمرار سياسة ترشيد دعم الدولة للوقود حتى نهاية عام 2025، وكذلك للكهرباء على مدار أربع سنوات.

وفيما يتعلق بذروة التضخم، يتفق المشاركون في الاستطلاع على أن التضخم بلغ ذروته بالفعل عند 38% في سبتمبر 2023، ويؤكدون أنه لن يصل إلى أرقام قياسية جديدة في العام الحالي، خاصة دون وجود متغيرات اقتصادية أساسية يمكن أن تبدأ ارتفاعه من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى