الخليج

«النيابة»: إيقاف مواطن متهم بتزوير شيكات بـ 40 مليون دولار

أنهت النيابة العامة للجرائم المخلة بالثقة العامة تحقيقاتها مع مواطن متهم بجريمة تزوير محررات. وقالت النيابة العامة في بيان صحفي أمس، إن التحقيقات كشفت أن المتهم طلب من أحد البنوك سداد ثلاثة شيكات مزورة بقيمة إجمالية تصل إلى 40 مليون دولار. وتم إلقاء القبض على المتهم وإحالته إلى المحكمة المختصة. والمطالبة بالعقوبات الموقعة عليه طبقاً لقانون العقوبات بتهمة تزوير المحررات. وجدد مكتب المدعي العام التأكيد على أنه لن يتوانى عن ملاحقة المتورطين في جرائم الاحتيال وسيواصل جهوده لتعزيز النزاهة والثقة في النظام المالي وإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يحاول الإضرار بالاقتصاد الوطني أو استغلاله. ثقة الجمهور من أجل تحقيق أرباح غير مشروعة.

السجن 5 سنوات وغرامة 400 ألف

وأوضح المحامي وكاتب العدل صالح مسفر الغامدي لـ«بوابة البلد» أن التزوير هو كل تغيير في الحقيقة بأي من الطرق المنصوص عليها في هذا النظام – تم بسوء نية – بقصد استخدامها فيما يحميه النظام، مثل كمستند أو ختم أو إشارة أو ختم، وكان من شأن هذا التغيير أن يلحق ضرراً مادياً أو معنوياً أو اجتماعياً بالشخص الطبيعي أو الاعتباري.

وأوضح أن التزوير يتم بإحدى الطرق الثمانية: بأن يصنع أداة أو ختماً أو علامة أو طابعاً لا أصل له، أو بتقليد الأصل، أو بتزويره، أو بإدخال علامة. ختم في المحرر أو الإمضاء أو البصمة أو العلامة أو الختم الذي لا أصل له أو تقليد له. الأصل أو تزويره أو تسجيل إمضاء صحيح أو بصمة تم الحصول عليها عن طريق الخداع طرق التزوير هي تغيير أو تزوير مستند أو ختم أو علامة أو ختم سواء حدث ذلك بالإضافة أو الحذف أو الاستبدال أو التدمير الجزئي. بالنسبة للناشر الذي يغير محتوياته، وكذلك عن طريق تغيير الصورة الشخصية للناشر، أو استبدال صورة شخص آخر بها، أو دمج حقيقة كاذبة في الناشر بإظهارها كحقيقة صحيحة، أو عدم تضمين الناشر يجب تضمين حقيقة يعرفها مرتكب الجريمة. أو تغيير تصريح شخص مهم يجب تضمينه في المستند. أما الطريقة الأخيرة فهي إساءة استخدام التوقيع أو البصمة على النموذج الموكل إليها.

وقال: «عقوبة من زور أوراقاً تجارية أو مالية أو أوراقاً مصرفية أو وثائق تأمين؛ وتكون العقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات والغرامة التي لا تزيد على 400 ألف ريال. وتشدد العقوبة إذا كانت الجريمة مشددة أو مرتبطة بجرائم أخرى.

وأوضح أن النيابة العامة تولي أهمية قصوى لحماية الأنشطة التجارية والاقتصاد الوطني من كافة أشكال الممارسات الإجرامية والاستغلال الآثم، وتحمي الأنظمة والأوراق التجارية خوفاً من إساءة استخدامها في عمليات الاحتيال المالي والاحتيال والتزوير وغسل الأموال. او غير ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى