اخبار مصر

ما حكم الإفراط في استعمال الماء؟.. دار الإفتاء توضح رأي الشرع

حكم الإسراف في شرب الماء . وقالت دار الإفتاء المصرية: “إن الله تعالى أمر بالمحافظة على المياه، وعدم استخدامها في أغراض لا فائدة منها أو إسراف في استخدامها بغير حق، قال الله تعالى: “وَلَا تُسْرِفُوا”. بل إنه يكره الإسراف «الذي لا يخالطه إسراف ولا خيال» (رواه ابن ماجه).

وكان من طلباته -صلى الله عليه وآله وصحبه-: «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله» (متفق عليه).

كما ورد أنه يحرم استخدام الكثير من الماء في التنظيف. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مر على سعد وهو يتوضأ فقال: أي إسراف هذا؟ قال: فهل في الوضوء إسراف؟ قال: «نعم، وإن كنت على نهر جار» (رواه ابن ماجه).

وقد خالف جمهور العلماء هذا النهي، وبالتالي فإن الإفراط في شرب الماء غير مستحب. وينبغي للمسلم أن يحافظ على الماء، ولا يسرف في استهلاكه، سواء للطهارة أو لغيره.

الاستهلاك المفرط للمياه

هل الوضوء ينافي النهي عن إسراف الماء؟

وأوضحت دار الإفتاء أنه يستحب إسباغ الوضوء بإتمامه وإعلامه بمكانه وغسل أو مسح الأعضاء التي فوقه، وهو ما يلزم للوضوء على الأعضاء من غير حاجة وتجاوز في حدود الاعتدال. أو غسل العضو أكثر من ثلاث مرات فإن هذا إسراف. فهو محرم شرعا، ولا تعارض بين الوضوء المشروع والإسراف المحرم شرعا، إذ لم يشرع المشرع الحكيم شيئا فيه تناقض أو تناقض.

وأوصت دار الإفتاء بالمحافظة على نعمة الماء وترشيد استهلاكه حتى في الأغراض العبادية كالوضوء والغسل، لضرورته الحتمية في الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى