إطلاق الخطة المتكاملة لتطوير وتنمية محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
أعلن مجلس إدارة هيئة تطوير المحميات الملكية الأمير محمد بن سلمان، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، عن إطلاق خطة التطوير والتطوير المتكاملة للمحمية الملكية. محمية (IDMP) والتي ستضع خارطة طريق شاملة تلبي أفضل المعايير وتغطي الجوانب الاجتماعية والسياحية والثقافية للمحمية التي تبلغ مساحتها 24500 كيلومتر مربع وتضم 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا من التلال الجبلية إلى المرجان الشعاب المرجانية، في شمال غرب المملكة.
وتضم المحمية أربعة مواقع مدرجة في القائمة المؤقتة لليونسكو لمواقع التراث العالمي. وتأتي خطة التطوير المتكاملة للمحمية بعد استكمال دراسات مستفيضة لتحديد الوضع التاريخي والحالي لبيئتها والخطوات اللازمة لإعادة الأنظمة البيئية والنباتات والحيوانات إلى ما كانت عليه قبل قرن من الزمان، حيث تضم المحمية 15 نظاماً بيئياً مختلفاً ينطبق.
وفي هذا السياق، تم اختيار 23 نوعاً موجودة تاريخياً في المحمية لإعادة توطينها، منها 16 نوعاً منقرضاً ضمن حدود المحمية، و4 أنواع مهددة بالانقراض، و3 أنواع مهددة بالانقراض، وذلك بحسب قوائم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، بما في ذلك كما يدعم النمر العربي والنمر الآسيوي والمها العربي مشروعًا واسع النطاق لاستعادة الموائل والذي سيعيد تأهيل أكثر من 400 نوع من النباتات المحلية.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحميات الملكية الأمير محمد بن سلمان، الخبير الدولي في إنشاء المحميات العالمية التي تعزز مفهوم حماية البيئة وتحقق الأثر الاقتصادي للمنطقة: إن المقومات الأساسية موجودة للوفاء بالوعد وخطة التنمية والتطوير المتكاملة (IDMP) بحلول عام 2030 لإنشاء محمية.» ومن هذا المنطلق، تم إحياء 11 نوعا حيوانيا، بعضها انقرض محليا والبعض الآخر على المستوى الوطني. لقد اكتشفنا العديد من الأنواع الجديدة وقمنا بتدريب وتأهيل فريق عمل فعال يتكون من 150 متخصصًا محليًا من الذكور والإناث. الذين يلعبون دورًا مركزيًا في مهمتنا”.
وأضاف: “بفضل دعم قيادة المملكة من خلال الاستثمار الحقيقي والالتزام، نعمل على تطوير التقنيات الحديثة لدمجها مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية لحماية البيئة. كما نتطلع إلى نشر ثقافتها عالميًا في هذا المجتمع العلمي.