خبير تربوى يوضح معايير اختيار الكلية المناسبة قبل 48 ساعة من بدء التنسيق
دكتور. أكد تامر شوقي، خبير التربية وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عبر صفحته على فيسبوك، أن قرار اختيار الكلية أو التخصص ليس قرارًا سهلًا أو سهلًا وليس قرار الطالب وحده، ولا يزال قرار الوالدين وحدهما، ويجب أن يجري حوار هادئ بين الطرفين من أجل التوصل إلى أفضل حل ممكن.
وأوضح شوقي أن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار الطالب الكلية التي يرغب بالالتحاق بها، وهي ما يلي:
. ليست كل الكليات المتفوقة جنة تضمن للطلاب مستقبلاً مشرقاً، وليست جميعها نقمة – والدليل إقبال الطلاب عليها – وكذلك الكليات العادية والكلية العادية ذات التخصص المتميز قد تكون أفضل من جامعة مرموقة في تخصص ليس له علاقة بسوق العمل في مصر.
. وتزداد حرية الطالب في اختيار كليات مختلفة كلما زادت درجات الطالب، وتقل الاختيارات مع انخفاض درجاته.
. يجب على الطالب اختيار الجامعة والمسار الدراسي الذي يحبه والذي يتوافق مع ميوله، على أن يوفرا فرصاً وظيفية مستقبلية.
. ويجب اختيار الكلية بما يتناسب مع قدرات الطالب العقلية حتى يتمكن من النجاح حتى ولو حصل على نسبة 100%. في كثير من الأحيان لا تعكس درجة الطالب قدرته الحقيقية، خاصة في اختبارات الاختيار من متعدد.
إذا كان الطالب يتمتع بمهارات رياضية وهندسية جيدة، تنعكس على درجاته في الرياضيات في سنوات الدراسة السابقة وليس في المرحلة الثانوية فقط، فيجب عليه الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي المعتمدة على الرياضيات، مثل: ب. الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي وغيرها. وإذا كانت درجاته في العلوم ممتازة في سنوات الدراسة السابقة وليس في الثانوية العامة فقط، فعليه الالتحاق بكليات متخصصة في العلوم الطبيعية (أحياء، كيمياء، فيزياء) مثل القائم على الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي، أما إذا كان متفوقاً في اللغات في سنوات الدراسة السابقة فيجب عليه الالتحاق بالكليات التي تعتمد على اللغات مثل اللغات أو الأدب أو التعليم.
. لا ينبغي أن تكون درجات الطالب في المدرسة الثانوية ودرجاته في بعض المواد هي العامل الوحيد الذي يحدد قبوله في كلية معينة. فمثلاً درجاته أو درجاته الجيدة في اللغات قد تكون بسبب عوامل مثل سهولة الامتحان وليس بسبب قدراته. لذلك قد يواجه في الكلية مقررات دراسية أعلى من مستواه ويفشل فيها.
بعض أفضل الكليات غير مؤهلة للحصول على وظيفة، وقبل اختيار واحدة يجب على الطلاب سؤال خريجيهم عن نوع الدراسة وفرص العمل المتاحة لهم. وإذا كانت هناك أية صعوبات مرتبطة به، فيجب على المرء الابتعاد عنها.
وتبحث عن جامعة تقبل فئة أقل تؤهلك للعمل المستقبلي.
تجنب تكرار التخصصات في أكثر من جامعة، لوجود فائض من الخريجين فيها. ويتم اختيار الخريجين من الكليات ذات السمعة الأكاديمية الأعلى في سوق العمل، على الرغم من أن التخصص هو نفسه في كليتي الألسن ودار العلوم والآداب والتربية.
اختيار التخصصات والبرامج الحديثة في كل جامعة، وخاصة تلك المتعلقة باللغات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حتى لو لم تكن متخصصة فقط في الذكاء الاصطناعي أو اللغات.
إذا لم يلتحق الطالب بكلية أو مجال دراسي يتناسب مع اهتماماته وقدراته، عليه البحث عن نفس الكلية أو مجال الدراسة في الجامعات الخاصة أو الخاصة (حسب قدراته).
. إذا لم يكن لدى الطالب المهارات اللازمة للالتحاق بكلية خاصة أو خاصة مماثلة لتلك التي يريدها في الجامعة الحكومية، فسيتعين عليه البحث عن تخصصات مماثلة في الجامعات الحكومية وعلى سبيل المثال اختيار فنون الإعلام بدلاً من التسجيل في الكلية في مجال الإعلام أو الفن مع تخصص في اللغة الإنجليزية بدلاً من السن.
وبغض النظر عن مجاله، يجب على الطالب أن يعمل على نفسه ويطور مهاراته، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيحصل بها على فرص عمل أفضل.
يجب على الطالب ملاحظة التغيرات التي تطرأ على سوق العمل واختيار الجامعة التي تتوافق مع هذه التغيرات.